طالبت شعبة المواد البترولية شركة بترو جاس بضرورة زيادة حصتها من البوتاجاز بواقع 10% لتلافى زيادة الطلب خلال شهر رمضان طبقا لإبراهيم أبو الفتوح سكرتير شعبة المواد البترولية والذى أكد وجود حالة من الاستقرار .
وأشار أبو الفتوح إلى أهمية أن يكثف قطاع التموين وشركة بترو جاس من جهودهم للسيطرة على مصانع الطوب والزجاج والكرتون والتى كانت السبب الرئيسى فئ أزمة البوتاجاز العام الماضى، لافتا إلى إعداد خطة من قبل الشركة المسئولة عن توفير البوتاجاز " بترو جاس " لإحكام السيطرة على السوق وتستهدف أيضا توصيل اسطوانة البوتاجاز للمستهلكين دون أزمات حيث يتم مصادرة أية اسطوانة بدون تلف والتى تستخدمها مصانع الطوب، وزيادة الحصص للموزعين، مع إرسال نشرات عن طريق قطاع التموين لمعرفة احتياجات المستودعات لزيادة حصصها إذا كانت فى حاجة إلى تكرار زيادة الحصص.
وكان اللواء ياسر النكلاوى، رئيس شركة الغازات البترولية "بترو جاس"، قد أكد حرص الشركة على الاستمرار فى تدبير احتياجات الاستهلاك من البوتاجاز والتى بلغت 4.2 مليون طن، مقارنة بـ3.9 مليون طن العام الماضى، بزيادة تقدر نسبتها بـ8%، وذلك لتلبية احتياجات كافة محافظات الجمهورية من البوتاجاز دون أدنى أزمات أو اختناقات على مدار العام.
ومن المزمع أن يعقد رئيس شركة بترو جاس اجتماعا مع شعبة المواد البترولية خلال الأيام القادمة لمناقشة مشاكل بعض المستودعات، خاصة الموجودة داخل الكتل السكنية .
فيما انتقد سكرتير عام الشعبة نظام توزيع أنابيب البوتاجاز المزمع تطبيقه خلال بداية العام القادم حيث إن بيانات بطاقات التموين لا تتضمن معلومات عن الغاز الطبيعى، وعما إذا كان صاحب البطاقة لديه غاز من عدمه، الأمر الذى يمكن معه إهدار الأسطوانات المدعومة وإعطاؤها لمن لا يستحق ، فى الوقت الذى تتجاهل فيه الحكومة لأصحاب المستودعات من حضور الاجتماعات للجنة المسئولة عن النظام الجديد رغم أنها الجهة الوحيدة المسئولة عن التنفيذ .
انتقادات لنظام توزيع الأنابيب بالبطاقات
المواد البترولية تطالب بزيادة حصة البوتاجاز
السبت، 24 يوليو 2010 04:32 م