جدد زعيم التيار الشيعى مقتدى الصدر رفضه تجديد ولاية رئيس الوزراء المنتهية ولايته نورى المالكى، فى الوقت الذى هدد فيه زعيم المجلس الإسلامى الأعلى عمار الحكيم بتغيير تحالفات تياره.
ونقل موقع الدار العراقية عن الصدر قوله، إن عقدة العقد هى التمسك بالسلطة من قبل من ذاقوا حلاوتها، مضيفا أن التدخل الخارجى موجود بوضوح فى العملية السياسية.
وطالب الصدر السياسيين بمزيد من الاستقلال فى قراراتهم خلال المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة، محذراً من أن الشعب العراقى سينفد صبره قريباً وعلى الجميع التنازل بقدر الإمكان والتحلى بالروح الوطنية لإنهاء هذه الأزمة لمصلحة الشعب العراقى.
وأكد تمسكه برفض ترشح المالكى لولاية ثانية، لكون مرشح دولة القانون مرفوض من قبل فئة كبيرة من العراقيين، على حد قوله.
ومن جهة أخرى، أعرب عمار الحكيم عن أسفه للاتهامات التى وجهت إلى الائتلاف الوطنى بتعطيل تشكيل الحكومة، قائلا: "من المؤسف أن نتهم بتعطيل تشكيل الحكومة، مع أننا أبدينا المرونة الكاملة وانفتحنا على الخيارات الواسعة وقلنا أيها القادة وأيها الساسة إن أردتم وأصررتم على مرشحين فلنأخذ المرشحين إلى الساحة الوطنية، وكل من يحظى بفرصة أكبر ينسحب الآخرون لصالحه، وإن أردتم نسحب كل المرشحين ونذهب ونرتب لبدائل أخرى، وإن أردتم نفكر بمرشح تسوية، وإن شئتم قدموا بدائل لننظر فيها وندرسها ونتعامل معها بإيجابية".
وأضاف الحكيم، الذى حصلت كتلته على 20 مقعداً فى الانتخابات، أن البعض يرى أن التعطيل هو أننا لم نجر خلف الرجل الواحد، وحينما نجرى خلف الرجل الواحد نكون قد ساعدنا فى ذلك، أما أن نتوقف عند ذلك، فهو يعنى تعطيل تشكيل الحكومة.
زعيم التيار الشيعى مقتدى الصدر