ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن طائفة "الأحمدية" المحسوبة على المسلمين، فى الولايات المتحدة الأمريكية قررت نشر رسالة لنبذ العنف المحتدم ضدهم وإحلال السلام، ولتعريف العالم أجمع بهم وبطقوسهم الخاصة.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن الرئيس الوطنى للأحمديين، نسيم مهدى قوله أثناء احتفال بالحركة بمدينة شانتلى بولاية فيرجينا الأمريكية "الكثير والكثير من الأمريكيين لا يثقون بالمسلمين، ولكن حب الوطن، ومكان إقامتك، جزء من إيمانك"، مؤكدا ذلك برفع أعلام الولايات المتحدة، وولاية فيرجينا، وحركة الأحمدية.
رسالة مجتمع "الأحمدية" لنبذ العنف، على ما يبدو كانت ردا على الهجوم العنيف ضد مسجدين تابعين للحركة فى لاهور، بباكستان فى 28 مايو المنصرم، مما أسفر عن مقتل 94 أحمدى، وإصابة أكثر من مائة آخرين.
أسس حركة الأحمدية ميرزا غلام أحمد، عام 1889، وهو هندى الجنسية ادعى أنه "المهدى المنتظر" الذى قال رسول الإسلام محمد (ص) إنه سيظهر، واتبع هذه الحركة أكثر من عشرة ملايين شخص فى 190 دولة.
وكما يرى الأحمديون فإن المسيح عليه السلام صلب، ولكنه لم يمت بسبب الصلب، مفسرين قول الله تعالى "شبه لهم"، بأنه اختلط على النصارى سبب وفاة المسيح، الأمر الذى يتعارض مع الروايتين المسلمة والمسيحية لواقعة صلب المسيح عليه السلام، كما يعتبر الأحمديون وصف محمد عليه السلام بـ"خاتم النبيين" بأنه أفضلهم وليس آخرهم.
جانب من تقرير واشنطن بوست
كتبت رباب فتحى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
