تسأل قارئة: لدى طفل عمره خمس سنوات يبكى أثناء النوم بعد انفصالى أنا ووالده أخاف أكون أثرت على نفسيته بطلاقى.. فما الحل؟
تجيب على السؤال الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس قائلة:
بالنسبة لطفلك فقد يكون قد اطلع على بعض المواقف القوية التى حدثت بينك وبين والده فأثر ذلك فى نفسيته وجعله لا يشعر بالأمن بصورة كافية وهذا يظهر فى شكل كوابيس حتى عند الأطفال الذين لم ينفصل والديهم..
أو قد يكون السبب فى ذلك تعلقه بوالده وفقده له وسيظهر ذلك فى سؤاله المستمر عنه .. حاولى تحديد السبب فإن كان الأول فحاولى دائما الحديث معه بأن البيوت يوجد بها خلافات صغيرة وتنتهى وأن والده دائماً يسأل عنه وسوف يأتى لرؤيته حاولى تهدئته بأن الوضع مطمئن أما إن كان السبب هو فقده لوالده فحاولى إرساله له حتى لا يؤثر ذلك فى نفسيته وإن كان يرفض والده رؤيته فقولى له أى أعذار مقبولة إلا العذر الذى تخبرينه فيه أن والده لا يريد رؤيته فإذا ما أخبرتيه بهذا فإنك بذلك تضرين بالصحة النفسية للطفل.
واستخدمى أسلوب القصص فى التخفيف من مشكلته فدائماً قومى بسرد القصص التى لها نهاية سعيدة ولا تكثرى من استخدام العقاب فى تربيته لأنه يزيد من مشكلة عدم شعوره بالأمان ولكن عدلى سلوكه عن طريق الحوار ومشاعر الحب بينكما
حتى يستعيد ثقته بنفسه وشعوره بالأمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة