مؤسس علم "البايوجيومترى" يحذر من الآثار الضارة للتكنولوجيا

قال مؤسس علم التشكيل الحيوى "البايوجيومترى" الدكتور إبراهيم كريم إن هذا العلم يبحث فى كيفية التغلب على الآثار الضارة لتكنولوجيا عصر المعلومات مع الإبقاء على هذه العلوم التكنولوجية بل وتطويرها وأن له العديد من التطبيقات فى مجالات الهندسة المعمارية وتصميم المبانى بما يحدد مساحات الفراغات داخل المنشآت المختلفة وزواياها بما يمكن من تقليل التلوث المعمارى الناتج عن زيادة استعمال الشبكات والأجهزة الكهرومغناطيسية فى المبانى.

وحذر كريم فى كلمته التى ألقاها خلال الندوة التى نظمها المركز الثقافى الأمريكى بالإسكندرية مساء أمس الخميس من خطورة التقدم العلمى فى مجالات الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على صحة الإنسان وسلامة بيئته.

موضحاً أن العديد من الأبحاث العلمية أكدت التأثير السلبى للموجات الكهرومغناطيسية المنتشرة فى الجو على الجهاز المناعى للإنسان.
وأشار الدكتور إبراهيم الى إمكانية تخفيف الأثر السلبى الناتج من الموجات والترددات الكهرومغناطيسية المنتشرة فى الجو من خلال ما يتيحه علم البايوجيومترى حاليا من تصميم أشكال هندسية تتفاعل مع تلك الموجات وتقلل أثرها السلبى على صحة الإنسان، مضيفاً أن البايوجيومترى تعمل على تقليل الأثر السلبى لاستخدام الهواتف المحمولة عن طريق تطوير تصميم أجهزة الهواتف نفسها أو أى شكل إلكترونى أو وضع شكل إضافى يستخدم كإضافة للجهاز لتقليل الأضرار الكهرومغناطيسية.
وأكد على أن كم الكهرباء فى الجو سيزيد لدرجة ستمكن من تشغيل عدد من الأجهزة بلا وصلات كهربائية، ويمكن أن تصل إلى مد الكهرباء لمدن بكاملها مجانا نظرا لأنها تعيش فى جو مشحون بشكل يكفى لتوصيل الكهرباء للأجهزة لاسلكيا، مشيرا إلى أن هذا بدأ يحدث فعليا فى بعض مدن العالم لكنه يتسبب فى حدوث العديد من المشاكل الصحية لبيئة تلك المدن.