لم تكن الفتاة التى لم تتجاوز 17 سنة تعلم أن نهايتها ستكون خلف القضبان، إلا أن خوفها من الفضيحة وحملها سفاحاً دفعها لارتكاب جريمتها، التى ترويها أوراق القضية رقم 12064 لسنة 2009 جنايات بنى مزار، بعد أن راحت ضحية شاب تجرد من كل مشاعر الإنسانية والرجولة، واستدرجها فى وضح النهار فحملت منه سفاحاً، ولم تجد أمامها سوى التخلص منه انتقاماً لشرفها، بعد أن خسرت أغلى ما تملك لتكتشف بعدها أن كل ما فات ما هو إلا أوهام.
البداية كانت عندما فكر والد المتهمة فى البحث عن سائق يقود جراراً زراعياً له لحرث أرضه، ووقع الاختيار على شاب يدعى «و.م» من إحدى قرى بنى مزار.
وفى أحد الأيام طلبت الأم من ابنتها أن تحمل منديل الطعام إلى والدها بالحقل، وهى تثق فى عودتها سالمة، إلا أن الشيطان كان هناك يداعب أفكار الشاب، وفجأة وجدها أمامه، فتسامر معها واستدرجها فى الحديث حتى استسلمت لرغباته وحملت منه، بعد الوعود التى قطعها على نفسه. وقالت الفتاة لـ«اليوم السابع»: لم أتحمل الفضيحة لنفسى ولأسرتى بعد أن قمت بإجهاض ما فى رحمى، ولم أجد أمامى سوى شقيقى، كاتم أسرارى، فأطلعته على أمرى، وقررنا الانتقام من السائق والثأر لشرفى بعد أن ضاع بسببه، واستدرجه شقيقى إلى الزراعات بعيداً عن أعين الناس، وكان يحمل فى يده سكيناً حتى يقضى عليه، واستطاع بالحيلة أن يوثقه بالحبال ويكمم فمه حتى لا يستطيع المقاومة، وعندما هم شقيقى للقضاء عليه أخذت السكين من يده وطعنته عدة طعنات حتى سالت دماؤه على الأرض وفاضت روحه إلى السماء. أمرت النيابة بإحالتها إلى محكمة الجنايات، التى أصدرت حكمها بعد عدة جلسات بمعاقبتها بالسجن 10 سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة