صدمة: جميع عبّارات نقل المعتمرين انتهى عمرها الافتراضى

الجمعة، 23 يوليو 2010 02:41 ص
صدمة: جميع عبّارات نقل المعتمرين انتهى عمرها الافتراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ أيام أعلنت وزارة النقل استعداداتها لموسمى العمرة والحج، مشيرة إلى تجهيز 9 عبّارات لنقل المعتمرين والحجيج، تبلغ طاقتها 106 آلاف راكب، وبدأ موسم العمرة ليتم نقل المعتمرين فعلياً عبر 8 عبارات، تشمل 4 عبارات تعمل بميناء سفاجا هى «عمان» و«مودة» و«دهب» و«وادى النيل»، و4 عبارات تعمل بميناء نويبع هى «شهرزاد» و«ابيلا» و«كوين نفرتيتى» و«البرنسيسة».

قال اللواء ممدوح دراز، رئيس هيئة موانى البحر الأحمر، لـ«اليوم السابع» إن الحجوزات والمؤشرات تشير إلى انخفاض عدد المعتمرين المسافرين بحرا هذا الموسم بنسبة 20 % مقارنة بالعام الماضى.

وأرجع هذا الانخفاض إلى تفضيل المعتمرين للسفر بالطيران لأنه أرخص من السفر بحراً، قائلا إن سعر تذكرة العمرة بحراً ذهابا وعودة يصل إلى 1600 جنيه، وتستغرق الرحلة ما لا يقل عن ثلاثة أيام، فى حين لا تزيد بالطيران على 220 جنيها، وتستغرق الرحلة فى حدود الساعة، مرجعين ارتفاع تكلفة السفر بحراً إلى تكلفة الوقود الذى يصل سعر الطن منه إلى 800 دولار وتحتاج العبارة 39 طنا فى حين تحتاج الطائرة 12 طنا.

المفاجأة أن جميع العبّارات الناقلة للمعتمرين هذا الموسم انتهى عمرها الافتراضى، الذى حددته دول أوروبا بـ20 عاماً.

وهو ما كشفه لـ«اليوم السابع» مسؤول بارز بوزارة النقل، الذى قال إن جميع العبّارات الناقلة للركاب فى مصر تعدت العمر الافتراضى باستثناء العبّارتين «القاهرة» و«الرياض» اللتين أهدتهما السعودية إلى مصر فى 2008 وتديرهما شركة القاهرة للعبّارات المملوكة لوزارة النقل.

وأضاف أن جميع العبّارات البالغ عددها 16 عبّارة تعمل بموانى سفاجا والغردقة ونويبع باستثناء العبّارتين المذكورتين تعدى عمرها الـ20 عاما، بل تعدى عمر بعضها الـ30 عاما مثل العبّارة «مسرة» التى وصل عمرها إلى 38 عاما، والعبّارة «مودة» التى وصل عمرها إلى 35 عاما.

وأرجع المصدر المسؤول ذلك إلى عدم وجود أى قوانين أو قرارات تنظم العمر الافتراضى للعبّارات فى مصر، وهو العمر المحدد فى دول الاتحاد الأوروبى بـ20 عاما، مشيراً إلى أن هذا العمر الافتراضى السبب الرئيسى فى كثرة المشاكل الفنية للعبّارات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة