كل ما ينشر على صفحات الجرائد وعبر مواقع الإنترنت عن تحسن حالة المطرب الشعبى سعد الصغير مجرد تكهنات وأمنيات له بسرعة الشفاء، إلا أن الحقيقة تؤكد تدهور حالته النفسية والصحية.
ناجى الصغير شقيق المطرب أكد لليوم السابع أن حالة سعد تزداد سوءاً وهذا يؤثر على نفسيته وكل المقربين حوله، فوالدته وزوجته لا يفارقانه، ومنع عنه الأطباء أى زيارات يثبت سوء حالته الصحية التى لا تحتمل أى كلام أو حركة.
سعد يرقد حالياً فى الرعاية المركزة بمستشفى مصر الدولى بالعجوزة، وسط حيرة فريق الأطباء الذين سبق لهم متابعة علاج الفنان طلعت زكريا لتشخيص الحالة المرضية لسعد، حيث إنه مصاب بمرض نادر يصعب تشخيصه ويحدث لشخص واحد من بين 300 ألف حالة مشابهة.
كان سعد أصيب ببعض الآلام فى المعدة أثناء إحيائه حفله الأخير فى ليبيا، عندما فوجئ الجمهور ومرافقوه بتوقفه عن الغناء فجأة وجلوسه على أقرب المقاعد، وعندما سأله أحدهم، هل سيكمل الحفل أم لا رفض استكمال الغناء وطلب منهم حمله إلى غرفته، وأثناء نقله إلى الغرفة بدأ فى النزيف الحاد، ما دفع رفقاءه إلى نقله لأحد المستشفيات الليبية، ورغم أن الأطباء الليبيين أخبروه أنها مجرد التهابات بسيطة، أصر سعد على العودة إلى مصر وبالفعل تم استئجار طائرة خاصة نقلته إلى مصر، وعند دخوله إلى المستشفى لم يصدق أطباء الطوارئ أنه حى حتى الآن، لأن ضغطه كاد أن يكون صفر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة