أكد فرانك ريبيرى لاعب المنتخب الفرنسى ونادى بايرن ميونيخ الألمانى، أنه لا يخشى على مستقبله سواء مع ناديه أو منتخب الديوك، على الرغم من أنه قد يواجه عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة ممارسة الجنس مع فتاة "قاصر".
وقال ريبيرى لصحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الجمعة، هناك لحظات عصيبة يمر بها الفرد وأنا حالياً أعيش ذلك، ويجب أن أتجاوزها معترفاً بأنه لم يتمكن من مواجهة الضغوط الواقعة عليه من خلال الأخبار التى ترددت حول سلوكه.
ووجه النجم الفرنسى المسلم شكرا خاصا لزوجته الجزائرية لوقوفها بجانبه فى محنته معرباً عن تقديره لإدارة ناديه الألمانى التى لم تتخل عنه.
وأكد ريبيرى أن الأزمة التى يمر بها حالياً تجعل من الصعب عليه أن يركز فى مشواره الكروى معرباً عن أمله فى انتهاء تداول أخبار حياته الخاصة للعودة مرة أخرى لمستواه المعهود، مشيراً فى الوقت نفسه إلى ثقته فى قدرته على استعادة ثقة الجماهير فيه مرة أخرى.
من ناحية أخرى، أعرب كارل هاينز رومينيجه نائب رئيس نادى بايرن ميونيخ الألمانى عن قلقه من نتائج قضية الفضيحة الجنسية التى تورط فيها لاعب الفريق ريبيرى، مؤكداً فى تصريحاته لصحيفة "بيلد" أنها قضية ذات دوافع سياسية بسبب الأداء الهزيل للمنتخب الفرنسى فى مونديال جنوب أفريقيا 2010.
وقال رومينيجه: "ريبيرى قد يصبح كبش فداء.. نشعر بقلق بالغ بشأن نتائج القضية".
كان الثنائى الفرنسى فرانك ريبيرى وكريم بن زيمة لاعب ريال مدريد، قد خضعا للتحقيق صباح الثلاثاء الماضى فى وحدة مكافحة الدعارة BRP بالعاصمة الفرنسية باريس حول قضية فتاة الليل الفرنسية الشهيرة "زاهية ضاهر" ذات الأصول الجزائرية، وهى القضية المتورط فيها عدد من لاعبى المنتخب الفرنسى ويواجه اللاعبان عقوبات مشددة تصل للحبس ثلاث سنوات وغرامة 45 ألف يورو، وذلك فى حال ثبوت تهمة مضاجعة الفتاة بالرغم من علمهما بأنها قاصر.
ريبيرى لا يخشى السجن.. وبايرن ميونخ يؤكد: قد يصبح كبش فداء
الجمعة، 23 يوليو 2010 04:09 م
فرانك ريبيرى لاعب المنتخب الفرنسى ونادى بايرن ميونيخ الألمانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة