تصريحات مسعد هركى، رئيس نادى النوبة العام، فتحت الباب أمام النوبيين للدخول فى الصراع المصرى السودانى حول حلايب وشلاتين، بعد أن أكد «هركى» أن سكان حلايب وشلاتين، أى قبائل العبابدة والبشايرة، شاركوا النوبيين مأساة التهجير عام 1964، مشيراً إلى وجود 300 شخص، منهم أعضاء فاعلون فى النادى النوبى حتى إنهم تولوا من قبل رئاسة النادى، وضرب مثلاً بكل من مصطفى على سالم، وصلاح الدين خضر، ومحمد إسماعيل صالح، وحسن عبدالقادر، وفيصل حسين، وأحمد الموصلى، ورئيس النادى العام السابق موسى خضر.
«لجان متابعة الملف النوبى» سارعت بإصدار بيان تنفى فيه ما جاء على لسان «هركى» وبالخرائط التى تثبت ذلك، وأوضح البيان أن «مثلث حلايب وشلاتين» يقع على حدود مصر والسودان من ناحية الجنوب الشرقى المتاخم للبحر الأحمر، وهى منطقة بعيدة تماما عن السد العالى مما ينفى مشاركة سكان المثلث للنوبيين مأساة التهجير عام 1964.
وأضافت لجان المتابعة أن قبائل العبابدة والبشارية لا ينتمى عرقيا إلى القبائل النوبية المقسمة إلى كنوز وعرب وفاديكا، ولم يسبق لسكان المثلث أن سكنوا القرى النوبية.
وحذر البيان الذى نشره موقع «اليوم السابع» الإلكترونى من الربط بين مشاكل النوبيين وأزمة حلايب وشلاتين التى تطالب بها السودان حالياً، مشيراً إلى أن الزج باسم النوبة فى قضية «حلايب وشلاتين» من شأنه أن يقوى مزاعم الانفصال عن مصر، وهو ما يرفضه أهالى النوبة تماماً.
وأرفقت «لجان المتابعة» مع البيان خرائط النوبة القديمة، والتى توضح التركيبة السكانية لأهالى النوبة وتوزيعهم الجغرافى.
الأحداث السابقة لم تكن بعيدة عن أعين الصحافة السودانية التى أكدت أن حلايب وشلاتين أرض سودانية بالإضافة إلى بلاد «النوبة» أيضاً، وبرهنت صحيفة الرأى العام السودانية على وجهة نظرها فى الأزمة مشددة على وجود «نوبة» سودانية ونوبيين سودانيين.
رئيس النادى النوبى: سكان حلايب شاركونا مأساة التهجير
الجمعة، 23 يوليو 2010 02:41 ص
مسعد هركى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة