قال الشيخ صلاح نصار خطيب الجامع الأزهر، إن استرداد الجامع الأقصى من أيدى اليهود هو مسئولية القادة العرب أولاً ثم الشعوب العربية والإسلامية، مضيفاً أن هناك ثلاثة أمور يجب على المسلمين أن يُفعلوها لكى يستردوا الأقصى وهى أولاً ارتباطهم بقائدهم، ثانياً ارتباطهم بإمامهم بأن يصلوا وراء إمام واحد، ثالثاً ارتباطهم ببعضهم.
وأضاف أنه لابد للمسلمين أن يكون لديهم قائد واحد يدفعهم على كلمة واحدة، كما تحدث الخطيب عن ذكرى ثورة يوليو، واصفاً الحقبة الملكية بأنها كانت مرحلة فساد وإفساد، وجاءت ثورة يوليو لتقضى على ذلك الفساد وتجمع المصريين على قلب رجل واحد وإتباعهم لقائد وحد كلمتهم.
وأشار الى أن المسلمين فى تلك الأيام فى أشد الحاجة إلى القيام بثورة و لكنها ثورة على النفس ثورة على الهوا ثورة على ما وصل إليه حال المسلمين بثورة ترضى الله سبحانه وتعالى وكل ذلك لكى يتم تحرير المسجد الأقصى من أيدى اليهود ودنسهم له، موضحاً أنه لن يتم ذلك إلا بتوجه المسلمين إلى كتاب الله وتمسكهم بسنة نبيهم عليه السلام لقوله "تركت فيكم ما أن تمسكتم به لا تضلوا بعدى أبداً كتاب الله وسُنتى".
وفى جامع الحسين، أم المصلين فضيلة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، كما قامت الطرق الصوفية بعقد جلسات الذكر الخاصة بهم وترديد الأوردة الخاصة بكل طريقة.
لاسترداد الأقصى..
خطيب "الأزهر": المسلمون بحاجة إلى قائد يوحدهم
الجمعة، 23 يوليو 2010 05:17 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة