ساهمت انطلاقة الحملة باتجاه الشواطئ فى زيادة معدلات التوقيعات أكثر منها فى الأحياء العادية، وأكد ناصر عبد الحميد، منسق حملة "المليون توقيع" أن شباب الحملة تمكنوا من جمع ما بين 750 إلى 800 توقيع خلال 3 ساعات شملت المقاهى المطلة على الكورنيش، الأمر الذى دفع شباب الحملة للتأكيد على أن أمس بداية انطلاقة لجمع التوقيعات من الشواطئ لتستمر على مدار 20 يوما القادمة بعد الاستجابة التى وصلت إلى 95% النسبة التى فاقت مثيلتها فى المدن الداخلية.
وأوضح "عبد الحميد" أن استجابة المواطنين على الشواطئ تعود لأسباب مختلفة تنوعت بين رغبتهم فى إلغاء قانون الطوارئ، وتمكين الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية من خوض معركة الرئاسة القادمة 2011، فيما رفض البعض الآخر التوقيع على بيان التغيير "معا سنغير"، وأبدى الآخرون رغبتهم فى الحصول على نسخة للاطلاع عليها ربما يكون التوقيع مستقبلا.
وأضاف "عبد الحميد" أن حملة غزو الشواطئ لجمع التوقيعات ستستمر مع الحملات الميدانية بالمحافظات المختلفة، كاشفا عن انطلاق فروع جديدة للحملة فى 3 محافظات بالصعيد بداية الأسبوع المقبل من بينها سوهاج وأسيوط.
وقال جورج إسحاق، القيادى بالجمعية إن: "التغيير قادم لا محالة"، موضحاً أن الحركة الشعبية طالبت بالتغيير منذ 2004، ولا تزال.
وأضاف: "أن من أراد التغيير عليه أن يوقع على بيان الجمعية لرفع الظلم والغلاء والبلاء المستشرى فى ربوع مصر".
وأشار إسحاق، إلى أن الحكومة لن تقبل التغيير ما لم تمارس القوى الوطنية ضغوطاً عليها، ورداً على جموع المواطنين الذين أوضحوا أن تلك الجهود لا جدوى لها، قال إسحاق: "لن تستطيعوا أن تصدروا لى الإحباط أبدا لأننى مؤمن تماما بالتغيير القادم مهما كان الثمن للوصول إليه".






