قبل أن يتخطى باسم رضوان عبدالسميع أبوالروس الثلاثين من عمره أصبح أشهر رئيس نيابة فى مصر، بعدما تردد اسمه كثيرا فى وسائل الإعلام، فباسم هو مفجر الأزمة الأخيرة بين القضاة والمحامين.
8 سنوات خبرة، كانت كافية لينال أبوالروس هذه الشهرة، فقد تخرج فى كلية الحقوق جامعه المنوفية بتقدير عام جيد سنة 2002، وتم تعيينه وكيلا للنيابة، وسارت حياته المهنية بشكل تقليدى، حتى تم الزج باسمه فى أشهر قضية نزاع بين جناحى العدالة. بعد الحكم على المحاميين إيهاب ساعى الدين ومصطفى فتوح بالحبس 5 سنوات مع الشغل والنفاذ وتغريمهما 300 جنيه، فى حين أنه لم يحل إلى التحقيق حتى الآن بالرغم من وجود العديد من البلاغات والشكاوى ضده والتى تم تقديمها للمحامى العام والمحامى العام الأول والنائب العام بصفته أحد طرفى القضية.
باسم أبوالروس ينتمى لعائلة قضائية بالدرجة الأولى فعمه المستشار عادل أبوالروس رئيس دائرة جنايات بالإسكندرية وابن عمه رامى عادل أبوالروس وكيل نيابة ببنها.
نيابة الزقازيق بمحافظة الشرقية هى المحطة الأولى التى توقف عندها «أبوالروس» فى أول عمل له بسلك النيابة، ثم أصبح عضوا بالجمعية العمومية لنادى قضاة المنوفية، ثم سافر برفقة بعثة النيابة العامة والنائب العام إلى إيطاليا لمدة أسبوع كنوع من التكريم، ليتوقف به قطار الترقيات عند محافظة الغربية حيث عمل مدير نيابة بمحكمة طنطا التى شهدت أعنف ازمة فى تاريخ قطبى العدالة «القضاة والمحامين» بعد واقعة الاعتداءات المتبادلة بينه وبين إيهاب ساعى الدين، يوم 5 يونيو الماضى.
«أبوالروس» دخل فى إجازة مفتوحة، تاركا المحاميين المتنازعين معه خلف قضبان سجن دمنهور العمومى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة