
نيويورك تايمز..
الثورة التكنولوجية فى مصر لن تحقق تغييرا ملموسا
◄ أكد رامى خورى، رئيس تحرير جريدة "ديلى ستار" اللبنانية فى مقاله بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن الثورة التكنولوجية المندلعة الآن فى القاهرة وقبلها فى طهران أغلب الظن لن تحقق النتائج المرجوة أو أى تغيير ملموس.
وقال خورى تحت عنوان "عندما يستخدم العرب تويتر" إننا نشهد الآن ثورة اجتماعية يشنها شباب الشرق الأوسط باستخدام المواقع الإلكترونية والتليفونات المحمولة وبرامج المحادثة، والمدونات وتويتر والفيس بوك ووسائل الإعلام الحديثة، فهم يتواصلون يوميا ويعبرون عن آرائهم وهويتهم، وفى دولة مثل مصر، يعبر عشرات الآلاف من المدونين عن آرائهم المستقلة.
ولكن تساءل الكاتب عما يأملون تحقيقه بهذه التكنولوجيا الحديثة، وعما إذا كانت تمثل أداة جديرة تفرض تحديا على القواعد السياسية المترسخة فى المجتمع وتساهم فى إحلال التغيرات السياسية فى المنطقة.
ورأى الكاتب أن هذه التكنولوجيا توفر للمواطن العادى الوسيلة التى يتمكن من خلالها استقبال المعلومات والتعبير عن وجهة نظره، ولكن على ما يبدو لا تحقق هذه الطريقة النتيجة المرجوة، فهى مجرد أداة للتنفيس عن الغضب، أكثر من آلية لتغيير السياسى.
مراقبة النقاد العرب ينتقدون الحكومات العربية، وإسرائيل والولايات المتحدة، وهو الأمر الذى بات أكثر شيوعا فى الآونة الأخيرة يرضى رجل الشارع الذى يعيش وفقا لثقافة سياسية تحرمه من الفرص الحقيقية لحرية التعبير.
وأعرب الكاتب عن حيرته المتزايدة حيال دعوات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الأخيرة لوضع برامج من شأنها تدريب الشباب العربى على أفضل استخدام للشبكة العنكبوتية فى الأنشطة السياسية، والدفاع عن حقوق الإنسان، ووجود مقدار أكبر من الشفافية والمسئولية، وغيرها من ممارسات الديمقراطية.
وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، كررت من جانبها التزام واشنطن بهذه البرامج كجزء من دعوة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما لمشاركة أكبر بين الولايات المتحدة والمجتمعات الإسلامية.
ضغوط متزايدة على البنتاجون لتقليص النفقات العسكرية
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز على صدر صفحتها الرئيسية أن البنتاجون يواجه حاليا ضغوطا سياسية واقتصادية مكثفة لتقويض ميزانيته، بعد مرور عقد من الزيادة المستمرة فى الإنفاق العسكرى، الأمر الذى ينذر باحتدام المناقشة لأول مرة حول حجم وتكاليف الخدمات العسكرية التى ينفقها البنتاجون منذ هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن النواب ومسئولى الإدارة والمحللين يرون أن العجز الكبير فى الميزانية، وتقليص الحرب على العراق، وتعهد أوباما بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان العام المقبل، دفع الكونجرس إلى دراسة تخفيض مطالب تمويل البنتاجون.

واشنطن بوست..
قادة أفغانستان يقطعون علاقاتهم بكرازاى بعد اتفاقه مع المتمردين
◄ ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم، الجمعة، أن القادة السياسيين فى أفغانستان يدرسون قرار قطع العلاقات مع الرئيس، حامد كرازاى، بعدما عقد الأخير اتفاقا مع المتمردين التابعين لحركة طالبان. وشن، أمر الله صالح، وهو مسئول استخباراتى رفيع المستوى عمل لصالح الرئيس الأفغانى على مدار ستة أعوام، حملة مكثفة لتحذير الشعب الأفغانى من أن رئيسهم فقد قناعته فى المعركة ضد طالبان، ضاربا عرض الحائط بجميع الأعراف وعازما على التوصل إلى اتفاق سياسى مع المتمردين.
كرر صالح خلال خطبة أمام جماعات صغيرة فى كابول خلال الشهر الماضى، أن سعى كرارزاى لعقد مفاوضات مع المتمردين خطأ قاتل، إن لم يكن الوصفة المثالية للحرب الأهلية. وأكد أن سياسة الرئيس الأفغانى تعرض التقدم الذى حقق خلال تسعة أعوام فى مجالات الديمقراطية وحقوق المرأة للخطر.

الجارديان..
دعوة للسماح للمغتربين المصريين بالإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية فى نوفمبر القادم يليها فى 2011 الانتخابات الرئاسية، يناقش جوزيف مايتون من القاهرة قضية حق المغتربين فى الإدلاء بأصواتهم عن بعد فى الانتخابات التى تقام ببلادهم الأصلية.
ويرى مايتون فى مقاله بصحيفة الجارديان أنه بدءا من اللاجئين حتى رجال الأعمال فإن كل المغتربين لابد أن يتمتعوا بحقهم الديمقراطى فى المشاركة بالانتخابات التى تقام ببلدانهم.
ويشير الكاتب إلى أنه من المقلق أن حوالى 100 بلد حول العالم أولهم مصر ومن بينهم تركيا وأرمينيا وبتسوانا لا يسمحون لمواطنيهم المغتربين فى الخارج بالمشاركة فى العملية الانتخابية، ومما لا يثير الدهشة فإن الغالبية العظمى من تلك الدول هى بلدان نامية تحتاج إلى التغيير.
ويتابع أنه ليس من الصعب أن نستنتج لماذا لا تسمح هذه البلدان لمواطنيها المقيمين بالخارج بالتصويت، ففى مصر حيث يسيطر الحزب الواحد منذ ثلاثة عقود على مقاليد السلطة فإنه من المعتقد بشكل كبير أن المواطنين الذين يعيشون فى الخارج سيكونون أقل دعما للوضع الراهن..
وفى لبنان نجد أن نحو 12 مليون مواطن يعيشون خارج البلاد مقارنة بـ 4 مليون فقط بالداخل ونظريا فإن غياب أصوات المغتربين كفيل بتحديد نتيجة أى انتخابات، بالإضافة إلى ما مضى فإنه هناك مبدأ هام وخطير إذ إنه جميع المواطنين يجب أن يتمتعوا بحقوق متساوية بغض النظر عن مكانهم وقت الانتخابات.
ومن الأمثلة الصارخة أيضا على ضرورة تغيير هذه الأوضاع الاستفتاء الذى سيقام بالسودان العام المقبل على انفصال الشمال عن الجنوب، وبالنظر إلى إحصاءات المفوضية فإن آلاف السودانيين الجنوبيين مقيمون حاليا خارج البلاد خوفا من العنف فى حال عودتهم، لذا فإن توفير فرص التصويت عن بعد لهؤلاء اللاجئين وغيرهم ممن فى المنفى يمكنهم أن يلعبوا دورا مباشرا فى مستقبل وطنهم.
ويؤكد الكاتب أن منح الفرصة للمواطنين المغتربين للتصويت يمكن أن يكون له نتائج إيجابية تتجاوز المشاركة فى اختيار قادتهم، ويؤدى ذلك إلى مزيد من الارتباط المباشر بلدهم الأصلى.
ويختم أن المصريين الذين يعيشون بالخارج خاصة بالولايات المتحدة قد طالبوا كثيرا بهذه الفرصة، ومما لا شك فيه أن هؤلاء يريدون فرصة للتصويت ضد الحزب الوطنى الحاكم الذى أظهر على مدى السنوات الثلاثين الماضية عدم رغبة فى دعم شعبه سياسيا واجتماعيا
واقتصاديا، فهناك محاذير لابد من الإنصات إليها والتى تسمو على الحالة المصرية.

التليجراف..
مجلس الشيوخ يتراجع عن استدعاء بلير للتحقيق فى الإفراج عن المقراحى
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن مجلس الشيوخ الأمريكى تراجع عن خطط لاستدعاء رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير بشأن قضية إطلاق سراح مفجر لوكربى.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة المسئولة عن التحقيق على ما يبدو أنها أعدت خطابا يطلب من بلير المثول أمامها، إلا أنها تراجعت عن إرسال الخطاب. ولم يتضح إذا كان هذا حدث عن طريق الخطأ، فربما رأت اللجنة أنه من المثير للجدل استجواب بلير فى هذا الأمر.
هذا بينما نفى فريدريك جونز، مدير الاتصالات بلجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، أن يكون قد تم التفكير فى رئيس الوزراء البريطانى قائلا: "بلير لم يكن ولن يكن المدعو"، وأضاف "أشعر بأسف عميق لأى لبس قد يكون حدث".
ومن جانب آخر تم استدعاء وزير العدل والخارجية السابق جاك سترو للمثول الأسبوع المقبل أمام مجلس الشيوخ لتحقيق فى الدور المشتبه به لشركة بريتش بتروليوم فى الإفراج عن الإرهابى عبد الباسط المقراحى مفجر لوكربى.

الإندبندنت..
مجلس الشيوخ يتراجع عن استدعاء بلير للتحقيق فى الإفراج عن المقراحى
نقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية قصة التلميذ العراقى رابار حمد المهدد بالطرد من بريطانيا بشأن الجدل المتعلق بسنه، بعد أن قدر موظفو الخدمة الاجتماعية أنه يبلغ العشرين عاما، ومن ثم لا يحق له بالتمتع بتمويل السكن ونفقات التعليم.
وقالت الإندبندنت إن حمد الذى يدرس حاليا لنيل شهادة الثانوية العامة فى إحدى المدارس البريطانية، سيصبح مشردا، وربما يواجه الإبعاد من البلاد، وسردت كيف أن جاء حمد إلى بريطانيا قبل نحو عامين متخفيا داخل عجلة سيارة شاحنة، وذلك بعد أن كان والداه قد لقيا حتفهما من قبل مهاجمين مجهولين ألقوا بقنبلة على منزل الأسرة فى كردستان العراق.
وفى أعقاب وصول حمد إلى بريطانيا جرى تقييم حالته من قبل موظفى الخدمة الاجتماعية الذين اعتبروه "بالغا"، وبالتالى أُرغم على السكن فى نزل خاص بالشباب.
ولكن وبعد جلسة للمحكمة التى تتابع قضيته قام أحد الأطباء بإعادة تقييم وضع حمد، إذ انتهى إلى نتيجة مفادها أن عمر التلميذ العراقى يتراوح بين 13 و16 عاما، وبالفعل فإن عمره الحقيقى 16 عاما، ومعه من الوثائق ما يثبت صحة ذلك.