نفى كريم حجاج، المستشار الإعلامى للسفارة المصرية بواشنطن صحة ما نشرته جريدة "واشنطن تايمز" الأمريكية فى تقرير لها حول تدهور صحة الرئيس مبارك، وأكد أن هذا التقرير لم يتجاوز كونه ادعاءات كاذبة تفتقر إلى الصحة والمصداقية.
وقال حجاج إن الرئيس يتمتع بصحة جيدة، مكنته من الالتزام بأجندة عمله، فخلال الأسبوعين الماضيين فقط، سافر إلى الجزائر لتقديم واجب العزاء للرئيس عبد العزيز بو تفليقة فى وفاة شقيقه، وقابل الرئيس الفرنسى، نيكولاى ساركوزى فى باريس، وحضر عددا من حفلات تخرج دفعات الكليات العسكرية، فضلا عن أنه عقد محادثات مطولة مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نيتانياهو، والمبعوث الأمريكى للشرق الأوسط، جورج ميتشل.
وأكد حجاج أن الاهتمام البالغ بصحة الرئيس مبارك أمر مفهوم، خاصة مع أخذ وزن مصر الجيوسياسى فى الاعتبار، ودور الرئيس مبارك كمرساة استقرار فى الشرق الأوسط، ورغم ذلك، ارتكزت التقارير الإعلامية التى ناقشت صحة الرئيس مبارك على شائعات وتكهنات ليس لها أساس من الصحة.
وختم المستشار الإعلامى خطابه معربا عن أمله فى أن تعالج التقارير المستقبلية حول هذه القضية الحساسة بعناية أكبر من ذلك، على أن تكون معتمدة على حقائق فعلية وليست تكهنات وقتية.
ردا على ادعاءات "واشنطن تايمز" بتدهور صحته..
السفارة المصرية بواشنطن: مبارك بصحة جيدة
الجمعة، 23 يوليو 2010 06:51 م
جانب من تصريحات "واشنطن تايمز"