"البحوث الإسلامية" يهاجم أبو العزائم ويحذره من مغبة سب الصحابة

الجمعة، 23 يوليو 2010 07:48 ص
"البحوث الإسلامية" يهاجم أبو العزائم ويحذره من مغبة سب الصحابة محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت كلمة محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، التى ذكر فيها أنه يستعجب ممن يطلقون على معاوية ويزيد ابنه وأبو سفيان، لقب سيدنا، قائلا: متى كانوا أسيادنا؟ فهل قتلة سيدنا الحسين هم أسياد لنا، غضب أعضاء مجمع البحوث الإسلامية، الذين أكدوا لليوم السابع أنه لا يجوز الخوض فى أعراض صحابة رسول الله ولا توجيه أى نقد أو التقول عليهم بما يسىء، إعمالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "لا تسبوا أصحابى لا تسبوا أصحابى فوالذى نفسى بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه".

وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم عضو مجمع البحوث الإسلامية لليوم السابع أنه يجب عدم الخوض فى أعراض الصحابة، داعيا بالابتعاد عن ذلك، مضيفا أن الصحابة كلهم عدول حتى من عاصر الفتن منهم، مستشهدا بقول الإمام مالك "قوما نجا الله أيدينا من دمائهم".

وأضاف أنه لا يصح أن نتكلم أو نتطاول على صحابة رسول الله، ولا نتقول على أحد منهم حتى الذين عاصروا الفتن، لأن الصحابة بلا استثناء جميعهم عدول، ونزلت عدالتهم من فوق سبع سموات، لقول الله تعالى: "والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجرى تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم (الآية 100 التوبة)".

واستشهد أيضا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "لا تسبوا أصحابى لا تسبوا أصحابى فوالذى نفسى بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أُحدٍ ذهبا ما أدرك مُد أحدهم ولا نصيفه"، مشيراً إلى أن هذين الدليلين من الكتاب والسنة، يجعل الجميع يتوقف عن الخوض فى أعراضهم أو التقول عليهم سلبا أو نقدا، فليس لأحد أن يتقول أو ينتقد الصحابة بعد أن عدلهم رب العزة ورسوله، مضيفا أقول لشيخ الطريقة الصوفية ولغيره من المسلمين فى كل مكان ألا يلغوا فى هذا المجال، وألا يخوضوا فى أعراض الصحابة.

أما الدكتور محمود مهنى عضو مجمع البحوث الإسلامية أكد أنه لا يجب أن نلوث أيدينا ونلوث ألسنتنا بالتحدث عن أصحاب رسول الله بما يسىء لهم، لأن منهم من اجتهد فأصاب فله أجران ومنهم من اجتهد فأخطأ فله أجر، مضيفا "لا يجوز لنا أن نتكلم عنهم بما يسىء، ولا يجوز لنا أن نلعن إنساناً حتى إن كان عاصيا، فسيدنا يزيد لم يطق قتل الحسين بل لعن من قتلوه، وسيدنا أبو سفيان أسلم وحسن إسلامه وجاهد فى سبيل الله حتى فقئت عيناه فى موقعة اليرموك، والنبى قال "لا تسبوا أصحابى من بعدى".

وأضاف مهنى لليوم السابع أقول لقائل ذلك بأنك لست فقيها وتحتاج على الأقل أن تقرأ سورة الحجرات فى قوله تعالى "ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"، مضيفاً لا يجوز لنا أن نسب أصحاب رسول الله ويجوز لنا نسودهم لأنهم أسيادنا رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين، فسيدنا معاوية كان من كتبة الوحى والنبى دعا له، وسيدنا يزيد لم يرد فى شأنه ما يوجب لعنه، والنبى يقول "لعنُ المؤمنِ كقتلِه"، فيجب أن نصون ألسنتنا ويجب على من يتحدث على أصحاب رسول الله أن يكون مؤدباً وعليه أن يتعلم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة