لليوم الثانى على التوالى تتواصل أزمة تكدس مئات الشاحنات المحملة بالبضائع المصدرة إلى الجماهيرية الليبية، مما تسبب فى إصابة حركه العبور بين منفذ السلوم البرى ومنفذ مساعد الليبى بالشلل الجزئى.
كانت حركة نقل البضائع بين البلدين قد تأثرت بشكل كبير أمس الخميس، بسبب تكدس ما يقرب من 340 شاحنة بالمنفذ المصرى بسبب بطء الإجراءات الليبية، ويعتبر هذا العدد من الشاحنات قياسيا، حيث يمثل حوالى 5 أضعاف عدد الشاحنات التى تعبر الحدود يوميا.
وقد اضطر المسئولون بمنفذ السلوم بمطالبة وحدة مرور السلوم بحجز الشاحنات خارج مدينة السلوم ومنع صعودها الهضبة بعد التكدس الكبير داخل وخارج المنفذ.
وقد شهد اليوم الجمعة زيادة كبيرة فى تكدس الشاحنات داخل وخارج المنفذ وخارج مدينة السلوم وعلى الطريق الدولى فى ظل بطء الإجراءات الليبية وتراجع نسبة عبور الشاحنات إلى الجانب الليبى.
أكدت مصادر بمنفذ السلوم أن الشاحنات المتوقفة خارج منفذ السلوم حوالى 120 شاحنة وصل عدد الشاحنات المتوقفة داخل منفذ السلوم البرى حوالى 220 شاحنة محملة بالبضائع فى طريقها إلى ليبيا.
وأشارت المصادر إلى أن التكدس الكبير للشاحنات سببه بطء إنهاء إجراءات العبور من الجانب الليبى الذى يعمل من أول للنهار وحتى آخره فقط وليس كما يعمل المنفذ المصرى بنظام الورديات طوال 24 ساعة فى اليوم دون توقف.
استمرار تكدس شاحنات البضائع المتجهة إلى ليبيا بمنفذ السلوم
الجمعة، 23 يوليو 2010 05:59 م
منفذ السلوم البرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة