أنغام وشيرين هيغنوا خليجى.. منشان الدراهم والدينارات ولا لخاطر عيون الجمهور ولا إيش؟

الجمعة، 23 يوليو 2010 02:32 ص
أنغام وشيرين هيغنوا خليجى.. منشان الدراهم والدينارات ولا لخاطر عيون الجمهور ولا إيش؟ شيرين عبد الوهاب
على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المطربتان أنغام وشيرين تحضران حاليا لمجموعة من الأغنيات الخليجية تمهيدا لطرحها فى ألبوماتهما المقبلة، حيث تستعد أنغام للسفر إلى دبى لعقد جلسات عمل مع عدد من الشعراء والملحنين الخليجيين للتجهيز لألبومها الخليجى، ومن بينهم سعود بن عبدالله، وعبدالله القعود، وأحمد الهرمى، أما شيرين فتتعاون مع الشاعر الخليجى سارى فى أغنية خليجية من ألحان ماجد المهندس للمرة الأولى التى تغنى فيها باللهجة الخليجية.

اتجاه المطربتين إلى الغناء باللهجة الخليجية طرح عدة أسئلة هامة على الساحة الغنائية وهى لماذا ترفض اللبنانية نجوى كرم وغيرها من الفنانين الغناء باللهجة المصرية حفاظا على الهوية ونحن لا نفعل بالمثل؟ وهل غناء أنغام وشيرين للأغانى الخليجية يأتى من باب التنوع وإرضاء الجمهور الخليجى أم أنه جرى وراء المال؟ أم بناء على طلب شركة «روتانا» التى تسعى لتلميع الغناء الخليجى على حساب من دفنتهم من المصريين؟

غناء أنغام وشيرين لأغان خليجية أثار الجدل بين المهتمين بالموسيقى حيث أكد نقيب الموسيقيين منير الوسيمى لـ«اليوم السابع» أنه لا يمانع فى ذلك الأمر وقال «اللى عايز يغنى يغنى إن شالله يغنوا إنجليزى إيه المشكلة، دى حرية شخصية وهما أحرار»، أما الناقد الموسيقى أشرف عبدالمنعم فقد انتقد هذا الاتجاه وقال: «عندما تغنى أنغام وشيرين وهما صوتا مصر أغانى خليجية تبقى مصيبة كبرى، حيث وصل بنا الحال إلى الغناء باللهجة الخليجية مع أن اللهجة المصرية هى اللهجة اللى تربى عليها الوطن العربى، ومفيش عيب إنك متغنيش بالخليجى، لكن العيب إنك تغنى بالخليجى، لأن اللهجة تنم عن القومية، وتنازلنا عنها بسهولة يوضح أننا أصبحنا أصحاب ثقافة متأثرة وليست مؤثرة، ثقافة تتأثر بالآخر وتجاريه».

وأشار عبدالمنعم إلى أن التيار اللبنانى مسيطر الآن بتساهله فى العادات والتقاليد وانسياقه وراء الطابع الأجنبى والخليجى المسيطر بفلوسه وعندما يتحدان معا تكون نتيجتهما هى ما نعيشها الآن، أما عندما كان التيار المصرى هو السائد فى السوق، فكان هناك توازن، وما تفعله أنغام وشيرين يضيع شكل الثقافة المصرية لأنهم مش محتاجين فلوس ومعناه أن مصر استسلمت للانسياق وراء التيار الخليجى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة