أضاف د.إسماعيل، أن حزب المؤتمر الوطنى يحترم خيار أبناء جنوب السودان إذا كان خيارهم هو الانفصال فى الاستفتاء على تقرير المصير المقرر فى يناير 2011 م لكن د.إسماعيل حذر من وضع حاجز بين القبائل المتداخلة فى الحدود بين الشمال والجنوب، مشيراً إلى أن للانفصال أضراراً كثيرة، والشعب السودانى يفضل خيار الوحدة باعتبار أن الانفصال لن يأتى بخير للشمال والجنوب.
وحمل مستشار الرئيس السودانى الإستعمار الأجنبى مسئولية تهميش الجنوب والمناطق الأخرى باتباعه سياسة المناطق المقفولة، وقال إن المستعمر حرص على منع أبناء الجنوب من التعليم.
وشدد د.إسماعيل على تأكيد الرئيس السودانى عمر البشير ونائبه الأول سلفاكير بعدم العودة إلى الحرب بين أبناء السودان مرة أخرى، مؤكداً تضرر السودانيين من فترة الحرب وهو ما يتطلب أهمية معالجة أية مشاكل قبل إجراء الاستفتاء لجعل خيار الوحدة خياراً جاذباً لأبناء الجنوب، مشيراً إلى أن هناك قرارات سيصدرها البشير خلال الأيام القادمة بتكوين لجنة قومية من كل الأحزاب والقوى السياسية السودانية فى الحكومة والمعارضة لتتحمل هذه اللجنة مسؤولية العمل لجعل الوحدة جاذبة.
وكان د.إسماعيل قد زار القاهرة بدعوة شخصية من الحزب الوطنى لالقاء محاضرة عن العلاقات المصرية السودانية بمعسكر الشباب الدولى "أبو بكر الصديق" بالإسكندرية، كما حضر د.إسماعيل احتفالية مرور أربع سنوات على صحيفة الوطنى اليوم، والتقى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ومسئولين أمنين مصريين دون أن يكشف عن أبعاد تلك اللقاءات .كما عقد د.إسماعيل لقاءات مع الجالية السودانية من الشمال والجنوب.
