صرح محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين المصريين لليوم السابع أن وزير الداخلية حبيب العادلى وافق على إدراج طلب اتحاد الناشرين المصريين بإدراج مهنة الناشر ضمن مصلحة الأحوال.
وبناءً عليه وافق اللواء مصطفى راضى مساعد وزير الداخلية على إدراج مهنة ناشر لأصحاب دور النشر المصرية عند استخراج بطاقة الرقم القومى بموجب اعتماد اتحاد الناشرين المصريين لاستمارة الرقم القومى فى السجل التجارى، لتصبح بذلك مهنة الناشر من المهن المعترف بها رسميًا.
جديرٌ بالذكر أنه لم يكن تذكر مهنة الناشر فى بطاقة الرقم القومى وكان يذكر بدلاً منها صاحب دار نشر أو صاحب مكتبة.
ومن جانبه قال عبد اللطيف عاشور عضو لجنة القيد والاشتراك باتحاد الناشرين، إن موافقة وزير الداخلية تعد اعترافًا مهمًا بمهنة الناشرين والتى لم تكن مدرجة ضمن المهن فى مصر، موضحًا أنه بإضافة مهنة ناشر فى بطاقة الرقم القومى يستطيع الناشر الحصول على تأشيرات للمشاركة فى المعارضة الدولية العربية والأجنبية والتى كان يجد صعوبة فى الحصول عليها من قبل.
كما أوضح عاشور، أنه يمكن للأعضاء الناشرين بالاتحاد الاحتفاظ بألقاب مهنتهم المُدرجة فى بطاقتهم القومية سواء أكانوا "مهندسين أو أطباء أو غير ذلك" من المهن، إضافة إلى كارنيه عضوية الاتحاد، إلا أنه لن يستفيد من إدراج مهنة الناشر فى بطاقته والتى من شأنها تيسير حصوله على تأشيرة مشاركته فى المعارض الدولية.