قالت مسئولة أمنية بريطانية سابقة أمام لجنة التحقيق فى حرب العراق اليوم الثلاثاء إن الحرب فى أفغانستان والعراق زادت بشكل كبير التهديدات الإرهابية ضد بريطانيا.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" عن إليزا مانينجهام بولر قولها أمام لجنة التحقيق حين مثلت أمامها للإدلاء بأقوالها إن غزو العراق عام 2003 "ساهم أيضاً فى نشر أفكار التطرف بين جيل من الشباب، بمن فيهم مواطنو المملكة المتحدة، ولم تتفاجأ حين تورط رعايا بريطانيون فى تفجيرات لندن عام 2005".
وأضافت بولر، التى تولت رئاسة جهاز الأمن الداخلى "إم آى 5" من 2002 وحتى 2007، أن غزو العراق أنتج قوة دفعة جديدة للناس المستعدين للانخراط فى الإرهاب".
واعترفت بأن المعلومات الاستخباراتية عن تهديد العراق "لم تكن كافية لتبرير الغزو، ونصحت المسئولين البريطانيين قبل عام من الحرب بأن التهديد الذى شكله العراق ضد المملكة المتحدة كان محدوداً للغاية".
ووصفت بولر المعلومات الاستخباراتية عن تهديد أسلحة العراق بأنها "مجزأة"، وقالت "إذا كنت ستذهب للحرب، فستحتاج لأن تكون لديك أسباب قوية لتبريرها".
وكانت لجنة التحقيق فى حرب العراق استأنفت الشهر الماضى جلسات الاستماع العلنية إلى الشهود بعد توقف دام نحو أربعة أشهر بسبب الانتخابات العامة فى بريطانيا، واستمعت قبل ذلك لشهادات أكثر من 80 مسئولا ً من كبار السياسيين والعسكريين والأمنيين البريطانيين والأجانب.
مسئولة بريطانية: تورطنا فى حرب العراق زاد التهديدات الإرهابية
الثلاثاء، 20 يوليو 2010 08:46 م
تورط بريطانيا فى حرب العراق زاد من التهديدات الإرهابية ضدنا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة