يسأل القارئ وجدى عبد الفتاح:
أعانى من مرض الروماتويد منذ حوالى خمس سنوات، وقد اكتشفت هذا المرض مبكرا، وحاولت العلاج، وأخذت لفترة طويلة حقنة الكيرتوزونديبروفوس) وحبوب الأفارا، وأخذت حقنة (الميثوتركسات) لمدة ستة شهور كل أسبوع 1 ملم، وأخذت العديد من الحبوب المسكنة أثناء وجود الألم، وبسبب ما حدث من حقنة الميثوتركسات امتنعت عنها وبعد أربعة أسابيع ازداد الأم عندى بشكل غير عادى، فذهبت للطبيب فعمل لى فحص دم شامل فوجد أن الروماتويد (إيجابى) وحمض البوليك فى الدم نسبته 6.6%، فوصف لى فوار للأملاح يوريا، وحبوب (ARCOXIA)، ثم استشرت طبيب آخر فوصف حبوب (TOPALGIC L.P 100mg) وقمت بتناوله ولكن التورم فى يدى مازال موجوداً عند الصباح وبشدة، وفيه تشنج غير عادى فى قدمى، وأشعر بتعب من أقل مجهود، وألم شديد فى عنق الرقبة، وبدأ يظهر عندى بثور فى الكوعين وفى أطراف الأصابع، علماً بأننى مستمر فى الرياضة وأمشى فى اليوم ما لا يقل عن ساعة مستمرة، ولكن بعدها لا اشعر بقدمىّ، فهل العلاج الطبيعى يفيد حالتى؟
يجيب دكتور أسامة حفنى، استشارى العلاج الطبيعى وعلاج السمنة، قائلا:
يتعاون العلاج الطبيعى كثيرا مع العلاج الدوائى فى علاج الروماتويد للحد من المعوقات المعيشية اليومية التى يسببها مرض الروماتويد RA، وتستخدم وسائل العلاج الطبيعى المختلفة، بما فى ذلك استخدام الكمادات الباردة أو الساخنة والتنبيه الكهربائى العلاج المائى، بالإضافة إلى تقنيات المعالجة وإعادة التأهيل للمرضى مثل استراتيجيات حماية المفاصل والتمرينات العلاجية المتخصصة مع توعية وتثقيف المريض، ولكن قبل البدء فى العلاج الطبيعى يتم تحديد برنامج العلاج بحسب حالة المرضى بعد أن يتم تقييم دقيق لوضع المريض من حيث مستوى الألم، والمدى الحركى للمفاصل وقوة العضلات ووجود تشوهات أو إعاقات حركية أو وظيفية، وينبغى أن يتضمن هذا التقييم المكونات التالية:
التقييم الوظيفى (نقل مركز الحركة، تحليل خطوات المشى، تقييم أنشطة الحياة اليومية)، مدى حركة المفاصل (ROM) (بالنسبة لجميع المفاصل)، واختبار قوة العضلات (يدوياً أو بواسطة الأجهزة)، تقييم أوضاع الجسم وتقييم أداء الجهاز التنفسى.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة