ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية أنّ مصادر رفيعة فى وزارة الاتصالات كشفت أنّ الوزير "شربل نحاس" وزير الاتصالات اللبنانى أنشأ فريقاً تقنياً من داخل الوزارة مهمته إجراء مسح شامل لشبكات الهاتف الخلوى فى لبنان، فضلاً عن شبكة الهاتف الأرضى أو "الثابت" كما يطلقون عليها.
وأضافت الصحيفة أنّ المسح يهدف إلى وضع دراسة عن نقاط الضعف التى تعانيها هذه الشبكات، سواء من الناحية التقنية أو البشرية، والتى سمحت ومازالت تسمح بحدوث خروق أمنية والتى اعترف بها "شربل.ق" و"طارق.ر" العاملان بشركة ألفا واللذان تم إيقافهما لعملهما مع المخابرات الإسرائيلية.
وأشارت المصادر إلى أنّ الفريق قد يستعين بخبرات من خارج الوزارة، إذا احتاج الأمر، آملين أنّ يؤدى هذا المسح إلى تمكين الوزارة من شد البراغى المرتخية والضعيفة" داخل الشركات والتى كانت الرقابة فيها مترهلة، الأمر الذى سمح بحدوث خروق خطيرة كالتى تم الكشف عنها حتى الآن، والتى لم تتمكن الشركات من إحصاء أضرارها كاملة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولهم إن اعترافات الموقوف "طارق.ر" تشير إلى أنّ ما نفذه لحساب الاستخبارات الإسرائيلية تفوق خطورته بأضعاف ما نفذه زميله "شربل.ق" لحساب الجهة ذاتها، مضيفة أنّ حزب الله سيستمر فى مواجهة الاعتداء الإسرائيلى المتمادى من خلال التجسس على كل القطاعات الحيوية فى البلاد، ولافتة إلى أنّ حملة الردود على الخطاب الأخير لحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله لن تؤثر فى هذا المجال، بل سيجرى التعامل معها كما لو أنها لم تكن.
وعلى النقيض ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ تجسس الاستخبارات على شبكات الاتصال اللبنانية ما هى إلا مجرد مزاعم تدور فى الأوساط اللبنانية.
وأضافت الصحيفة أنّ خطوة المسح هذه جاءت نتيجة "الخوف" الموجود والذى أدى بدوره للتطرق لهذه الفكرة الزاعمة – وذلك على حسب قول الصحيفة.
صحيفة إسرائيلية تنفى: هذه مزاعم بسبب الخوف من "تل أبيب"..
لبنان تجرى مسحا على شبكات هواتفها بسبب التجسس
الثلاثاء، 20 يوليو 2010 08:55 م
صحيفة الأخبار اللبنانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة