مصادر بالمحكمة الدولية:

تمثيل عملية اغتيال الحريرى بقاعدة فرنسية فبراير المقبل

الثلاثاء، 20 يوليو 2010 12:17 م
تمثيل عملية اغتيال الحريرى بقاعدة فرنسية فبراير المقبل رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رفيق الحريرى
بيروت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت صحيفة "النهار" اللبنانية الصادرة اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر مسئولة فى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أن تمثيلاً لجريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريرى فى بيروت فى الرابع عشر من فبراير عام 2005 سيجرى الخريف المقبل فى قاعدة عسكرية جنوب مدينة بوردو فى فرنسا، مشيرة إلى أن أحد المحققين انتقل أخيراً إلى هذه القاعدة.

وأوضح مصدر فرنسى أن المقصود من العملية هو إجراء تجربة أو تحليل ذات طابع علمى، ودراسة أنواع المتفجرات التى استخدمت وتأثيراتها على مسرح الجريمة وعلى المساحة الأرضية التى تقع عليها، مشيرا إلى أنه لا يتوقع نقل متهمين أو مشتبه فيهم إلى هذه القاعدة، وأن العملية ستقتصر على الطابع العسكرى.

وكانت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية قد أشارت إلى أنه من المفترض أن تسمح إعادة بناء مسرح الجريمة، واستعادة عملية التفجير، بالحصول على خيوط جديدة فى التحقيق، لم يكن من الممكن الحصول عليها فى الرابع عشر من فبراير نفسه بسبب تخريب مسرح الجريمة.

ولفتت إلى أنه سترافق إجراءات أمنية مشددة عملية إعادة بناء مسرح الجريمة، وتمثيل عملية تفجير الموكب، التى سيحضرها خبراء المتفجرات والمحققون فى مكتب المدعى العام دانيال بيلمار دون أن يعرف ما إذا كان بيلمار سيشهد بنفسه العملية أم لا.

واعتبرت أن هذه العملية، بالرغم من التعقيدات التقنية الكبيرة التى تتخللها، ستشكل مؤشراً آخر على قرب وصول التحقيقات إلى خلاصات تقنية يجرى التأكد منها فى قاعدة الجيش الفرنسى قرب بوردو، كما تدل على حاجة المدعى العام إلى تدعيم قراره الظنى المنتظر بالمزيد من الحجج التقنية فى مطالعته الظنية.

ويساعد موعد عملية إعادة تمثيل الجريمة الخريف المقبل، على تحديد مساحة زمنية لصدور القرار الظنى، تجعله يصدر حكماً بعد الانتهاء من إجرائها أولا واستخلاص دروسها، ومقارنتها بالمعطيات التى أوردتها لجنة التحقيق فى 11 تقريراً.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة