"اليوم السابع" ينفرد بنشر أول صور لماجدة كمال زوجة إيهاب صلاح مذيع التليفزيون المصرى .. الخلافات العائلية حولت السعادة إلى طلقة فى رأس الضحية

الثلاثاء، 20 يوليو 2010 04:51 م
"اليوم السابع" ينفرد بنشر أول صور لماجدة كمال زوجة إيهاب صلاح مذيع التليفزيون المصرى  .. الخلافات العائلية حولت السعادة إلى طلقة فى رأس الضحية إيهاب صلاح وزوجته فى لحظة سعادة من الماضى
كتبت - مى عنانى - تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينفرد اليوم السابع بنشر أول صور لماجدة كمال التى لقيت مصرعها أمس الاثنين، على يد زوجها إيهاب صلاح المذيع بالتليفزيون المصرى بعد إطلاقه الرصاص عليها إثر خلافات عائلية بينهما.

الصور التى ننشرها ليست فقط للقتيلة بمفردها، بل تضم صوراً أخرى تجمعها وزوجها أثناء تناول الطعام بأحد المطاعم وكان تظهر عليهما معالم السعادة.

ووسط الأنباء التى تتردد حول طبيعة الخلافات العائلية بين الزوجين، والتى أدت إلى وقوع الجريمة ينشر اليوم السابع صوراً حية من داخل الشقة _ مسرح الجريمة _ تجسد الخلاف بين الزوجين، حيث تبين وجود ملابس المذيع ملقاة بطريقة عشوائية على السرير بغرفة النوم، ما يعكس أقواله بتحقيقات نيابة جنوب الجيزة، ومنها "زوجتى جمعت ملابسى كلها وكانت عايزه ترميها بره الشقة"، بالإضافة إلى صور أخرى لجميع غرف الشقة من المطبخ والحمام والصالة التى تعكس حياة متوسطة لا تليق بقدر مذيع فى التليفزيون المصرى.

ومن جانب آخر حصلت "اليوم السابع" على تفاصيل جديدة فى جريمة قتل مذيع تليفزيونى لزوجته أمس الاثنين بشارع الهرم، وتبين من التحقيقات التى أجرتها نيابة جنوب الجيزة برئاسة المستشار حمادة الصاوى أن المتهم وصل إلى منزله فى تمام الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، وكانت شقيقة زوجته وابنتها "هاجر" -التى تبلغ 8 سنوات والتى شاهدت الحادث بالكامل- بالمنزل مع زوجته، حيث كن ينوين قضاء الليلة معا، وهو الأمر الذى دفعه للجلوس فى الصالة.

وبعد دقائق خرجت زوجته وأعطته "بيجاما" ليغير ملابسه ثم أعطت له طبقا يتضمن سيجارة حشيش، فى الوقت الذى طلبت فيه من شقيقتها أن تغادر المنزل، غير أنها اكتشفت وجود رائحة غريبة بملابس زوجها فاشتاطت غيظا وبدأت فى الحديث بصوت عالٍ وسألته "أنت كنت فين وسهران مع مين".. أكيد كنت سهران معاها.

التحقيقات كشفت أن الحديث بدأ يشتد بين الزوجين بعد ذلك فى الصالة حتى دخلت شقيقة القتيلة وحاولت تهدأتها واصطحبتها إلى غرفة النوم لكن دون نتيجة فقد تعالت صرخاتها وأخذت تخرج ملابس زوجها من الدولاب وتلقيها على السرير وتقول أنا اشتريت له البدلة بكذا والكرافت بكذا والبنطلون بكذا، وهو الأمر الذى دفع الزوج للتعصب قائلا "اسكتى بدل ما أقتلك".

التهديد لم يؤثر تماما فى الزوجة بل ردت عليه قائلة "ما تقدرش تعمل حاجة"، فقال لها "طيب هتشوفى" ودخل إلى غرفة نومه واستخرج المسدس وضرب 3 طلقات فى الهواء، فاهتزت الزوجة وخافت فقال لها "طيب ما انتى خفتى يا...." فقالت له برده ما تقدرش تقتلتنى.

الزوج لم يشعر بنفسه إلا والرصاصة قد استقرت فى رأسها فخرجت شقيقتها من الشقة مسرعة وهى تصرخ بصوت عالٍ، بينما أجرى المذيع اتصالا هاتفيا بالنجدة وأخبرها بالجريمة وظل فى انتظارها.


المدخل المؤدى إلى الشقة


السلم المؤدى إلى باب الشقة


الصالة التى وقعت بها الجريمة


المطبخ


غرفة الاستقبال


ملابس المتهم بالدولاب


وأخرى ملقاة على سرير النوم بعد المشكلة بينهما


الملابس تتضمن بدلاً وكرافتات


صورة تجمعهما بأحد المطاعم


وصورة منفردة للقتيلة


"منشر" للملابس


مستلزمات الزوجين


ملابس القتيلة


الدولاب الذى كان يخبأ فيه السلاح

محل "البن" المملوك للقتيلة والتى أطلقت عليه اسم "بن البوب"





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة