أحال الدكتور شريف مكين مدير الإسعاف الطائر بالشرقية 12 مسعفا وسائقا من نقطة إسعاف الكارتة بطريق بلبيس - القاهرة الصحراوى إلى الشئون القانونية للتحقيق معهم ومعاقبتهم على إعلانهم الإضراب عن الطعام والاستعانة بجريدة اليوم السابع لتغطية احتجاجهم.
قرار الإحالة إلى التحقيق دفع 3 من السائقين إلى تقديم استقالتهم، وهم: كل من وليد إبراهيم سائق السيارة 916 الفترة الصباحية، وأحمد زين وفهمى وديع سائقا السيارة 917، وبذلك تعمل النقطة بسيارة واحدة خلال فترة الصباحية تحمل 916 ما يؤثر سلبا على حياة المصابين حال وقوع حوادث على الطريق.
كان طاقم إسعاف الكارتة بورديتيه الأولى والثانية أضربوا السبت الماضى ولمدة يوم واحد عن الطعام، احتجاجا على ما اعتبروه تعسفا من مدير هيئة الإسعاف الشرقية ضدهم ومعاملتهم بشكل سيئ وعدم توفير راحة لهم أسوة بنقط الإسعاف الأخرى مع زيادة عدد ساعات العمل.
أوضح المسعفون أنهم يعملون أكثر من 12 ساعة متواصلة دون توفير وسائل حماية لهم أو راحة، حيث تتمركز سيارات الإسعاف فى الطرق دون وجود تندات ظل ما يتلف أجهزتها إلى جانب تلف الدواية، فضلا عن الانتظار فى أماكن غير آمنة ما يعرضنا للهجوم والسرقة من قبل الأعراب، مشيرين إلى مدهم وجبات طعام عبارة عن قطعة لحم وقطعتين جبن وموزتين وخيارة لا تكفى شخصا 12ساعة عمل، وعندما تقدمنا بمذكرة إلى مدير الهيئة هدد المتعاقدون منا بالفصل والمثبتون بالنقل إلى الإسعاف النمطى.
وأضاف المسعفون أن راتب الهيئة يأتى دائما متأخرا كما أنه انقطع منذ شهرين وعندما اعترضنا فى الأسبوع الماضى تسلمنا راتب شهر واحد، كما فوجئنا بتوقع خصومات وجزاءات علينا دون إخطار أو تحقيق تصل فى بعض الأحيان إلى 400 جنيه فضلا عن أن النقطة مقطوع عنها المياه منذ أكثر من أسبوعين ما يعرض حياة المصابين للخطر بسبب تراكم الدم دون غسل السيارة.
وأشار المسعفون أيضا إلى أن الهيئة كانت وعدتهم بتوفير وسائل مواصلات لتخفيف العبء المادى عليهم إلا أنهم فوجئوا بقرار مدير الهيئة بتغير وردية التمركز بجوار مصنع كريازى أمام المصنع وليس بالنقطة، الأمر الذى يزيد من العبء المادى عليهم، حيث المكان يبعد عن النقطة 18 كيلو ولا يوجد وسائل مواصلات سوى ميكروباص السلام مما يعنى أن الفرد الواحد يتكلف 6 جنيهات يوميا لكى ينتقل إلى تمركز كزيارى، كما يتكلف أكثر من 8 جنيهات أخرى لكى يأتى إلى النقطة بالعاشر من رمضان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة