اللواء توفيق أبوجندية، رئيس قطاع النقل البحرى، صرح بأن وزارة النقل استعدت بشكل كاف لعمرتى شعبان ورمضان وموسم الحج، مؤكدا وجود 9 عبّارات تعمل بالفعل الآن، بالإضافة إلى 6 عبّارات أخرى يجرى تجهيزها، وأشار إلى أن طاقة العبّارات التسع تبلغ 106 آلاف راكب، وهو ما يفوق حصة مصر من الحج، فضلا عن العبارتين «القاهرة» و«الرياض» المملوكتين لشركة القاهرة للعبّارات، وتعملان بميناء سفاجا.
أبوجندية قال إن هناك تنسيقا كاملا بين وزارة النقل وجميع الجهات المعنية، من أجل توفير أقصى درجات الأمن والسلامة للمعتمرين والحجاج، مضيفا أنه سيتم تطبيق نظام الحجز المركزى، مشيرا إلى وجود اتصال صوتى كل 15 دقيقة مع مركز السلامة البحرية، عن طريق الأجهزة الإلكترونية للاطمئنان على موقف العبّارات.
وأضاف أبوجندية لـ«اليوم السابع» أن ميناء السويس يخرج لأول مرة من موسمى العمرة والحج، نتيجة إحجام الشركات المشغّلة للعبارات على الخط الملاحى السويس - جدة، بسبب ارتفاع تكاليف السفر عبر هذا الخط الملاحى الدولى الذى يزيد طوله على 600 ميل، مؤكدا أن هيئة السلامة البحرية حاولت إيجاد حل يتمثل فى السماح لمشغلى العبارات بالعمل من خلال إبحارهم إلى ميناء سفاجا، ثم الإبحار منه إلى الموانى السعودية.
وتابع أبوجندية، الذى يرأس اللجنة العليا للحج والعمرة قائلا: إن أصحاب العبارات رفضوا ذلك الاقتراح، مبررين ذلك بأنهم سوف يدفعون رسوم دخول لميناء سفاجا، وهو ما يرفع التكلفة الاقتصادية للرحلة.
أحمد الشامى، صاحب توكيل عبارات قال: إن جميع رجال الأعمال الملاحيين أخذوا قرارا بألا تعمل عباراتهم بميناء السويس، بسبب ارتفاع تكلفة الرحلة بفارق 40 % عن نظيرتها التى تعمل بميناء سفاجا، مؤكدا أن الرحلة من خلال السويس تستغرق 6 أيام ذهابا وعودة، فى حين تستغرق الرحلة من سفاجا ذهابا وعودة 4 أيام، وهذا الفارق يتطلب زيادة فى العمالة والبنزين.
وأضاف الشامى بأن الإجراءات التى اتخذتها السلطات السعودية هذا العام بتحديد حصة مصر من المعتمرين ضاعفت المشكلة، وهو ما انعكس بالسلب على مشغلى العبارات بعد تخفيض الأعداد التى سيتم نقلها بحرا، مؤكدا أن موسم العمرة هذا العام سيكون هادئا للغاية.
موسم العمرة بـ11 عبّارة.. وميناء السويس خارج الخدمة
الجمعة، 02 يوليو 2010 02:08 ص