مواطن من نجع حمادى يتقدم ببلاغ للنائب العام يعترف فيه بتورطه فى صفقة «آثار».. ويستنجد به لحمايته من القتل

الجمعة، 02 يوليو 2010 02:08 ص
مواطن من نجع حمادى يتقدم ببلاغ للنائب العام يعترف فيه بتورطه فى صفقة «آثار».. ويستنجد به لحمايته من القتل عبدالمجيد محمود
إسلام النحراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم المواطن سامح محمود طه من مدينة نجع حمادى فى محافظة قنا ببلاغ إلى النائب العام، المستشار عبدالمجيد محمود، يعترف فيه بتورطه فى صفقة اتجار بالآثار، وفسر سامح فى البلاغ الذى حمل رقم 7929 عرائض النائب العام تفاصيل القضية، حيث عثر جمال. ن، أحد أصدقائه بنجع حمادى على قطعة أثرية عبارة عن «عروسة ذهبية» طولها 40 سنتيمترا ووزنها واحد كيلو جرام، وعرض عليه مساعدته فى بيعها، فلجأ سامح إلى إحدى جيرانه وتدعى منال. س وتعمل مع إحدى السيدات الأجانب المتخصصة فى تجارة الآثار وتهريبها إلى أمريكا- على حد قوله، فعرضت منال مواصفات القطعة الأثرية على السيدة الأجنبية، لتطلب الأخيرة شراءها مقابل 10 ملايين دولار بشرط السرعة فى تنفيذ العملية.

وأضاف سامح فى البلاغ أنه عاد إلى صديقه نور الدين، صاحب القطعة الأثرية، ليخبره بضرورة أخذ العروسة الذهبية إلى الغردقة لعرضها على السيدة الأجنبية لإتمام الصفقة، إلا نور الدين رفض وطلب منه إحضار السيدة الأجنبية إلى منزله بنجع حمادى لإتمام عملية البيع، ومع رفض السيدة الأجنبية لطلبه خوفاً من أن تثير زيارتها للمدينة علامات الاستفهام، وعلم الأجهزة الأمنية، ومن ثم فشل الصفقة، اضطر سامح إلى التوقيع على 72 إيصال أمانة على بياض لجمال على أن يستردها فور انتهاء العملية والعودة بالمبلغ المتفق عليه.

وأضاف سامح فى البلاغ أنه ذهب لمقابلة منال ساويرس وسيطة الصفقة فى الميعاد المحدد بإحدى «كافيتريات« الغردقة، لمشاهدة القطعة الأثرية، وأخذها للعرض على السيدة الأجنبية، ووعدته بالانتظار لمدة يومين مقابل تجهيز الثمن المتفق عليه، وأثناء فترة المهلة المحددة، حدثت خلافات بينهما، بعدها اضطر سامح إلى الهروب من نجح حمادى خوفاً على حياته، وعلى أمل أن يجد حلاً لقضيته عند النائب العام.

وتابع سامح: «أنا بقالى شهرين رايح جاى على النائب العام، والناس اللى عنده فى المكتب، بيشورولى بالتحقيق فى قنا، وأنا مينفعش أنزل البلد علشان بيهددونى بالقتل، وأنا قاعد هنا عند ولاد الحلال، ومش عارف أعمل، والناس ديه إيدها واصلة وممكن تعمل فيا أى حاجة، وأنا معترف إنى أخطأت لكن ميكنش جزائى الموت».

يذكر أن مطار القاهرة يشهد 20 معاينة يوميا لقطع مشكوك فى أثريتها، بإجمالى 600 معاينة تشمل ضبطيات شهريا، وهذا يدل على حجم العمل فى مكافحة التهريب، من خلال منفذ واحد وإن كان الأكبر من حيث حركة السفر والوصول والمغادرة.

وتعد إسبانيا ودول الخليج من أكثر المناطق التى يتم تهريب الآثار المصرية إليها، والمهربون يختارون تلك الدول لأنها لا تفرض قيودا على دخول الآثار أو تداولها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة