بصدور حكم المحكمة الإدارية العليا باستبعاد سمير زاهر من رئاسة الجبلاية أتمنى أن تطوى هذه الصفحة المريرة ولا يفكر الأستاذ سمير فى عمل استشكال يزيد فترة التقاضى ولينسحب ويرحل، فهذا سيحسب له كى نتناسى أنه شخص غير مسئول بالمرة ولا أظلمه إن قلت ذلك متذكراً صفر المونديال مروراً بأحداث الجزائر انتهاءً بالمخالفات المالية التى كشفها المجلس الأعلى للرياضة والتى رفعها للنيابة العامة للتحقيق فيها.. فكل نقطة من تلك النقاط السابقة كفيلة بذهاب أى اتحاد من تلقاء نفسه دون حكم قضائى ونيابة وتحقيقات وتطويل وتكذيب وتمثيليات وظهور أمام الفضائيات.. فالمسئولية هى: قيام الفرد بما هو مطلوب منه على أكمل وجه.. لكن بتتابع الأحداث والأمور رأيناه لا يعرف ما هو المطلوب منه ولا قدر أو قيمه مسئولياته كما فعل ويفعل روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى بمنتهى الفهم والذكاء والقوه فلم يهدأ أبدا فى الذود عن فريق بلده بشتى الوسائل الفعالة، سواء فى إدارته للأزمة فى الفيفا أو الاتحاد العربى أو الإعلام الغربى والعربى أيضا بأسانيد واضحة ليست مهلهلة ووثائق مرئية ومكتوبة، فكان العقاب الذى تلقيناه من الفيفا بتوقيع غرامة مالية قدرها 100 ألف فرنك سويسرى ونقل مبارتين خلال تصفيات كأس العالم المؤهلة عام 2014 خارج العاصمة.. ومع إن ذلك عقاب لكننا قرأنا وسمعنا من سمير زاهر وشركاه تصريحات تجعلك تتأكد أن هذا ليس عقاباً بل قطع من الشيكولاته السويسرية الفاخرة أرسلها الفيفا حباً فى أشخاص من يديرون اتحاد الكره بمصر وعلى رأسهم بالطبع زاهر!.. ولماذا نذهب بعيداً؟ من أيام خرجت فرنسا من الدور الأول فى كأس العالم وعلى الفور أعلن رئيس الاتحاد الفرنسى لكرة القدم "جان بيار اسكاليت" أنه سيستقيل من منصبه فى الثانى من يوليو عقب اجتماع مجلس إدارة الاتحاد.. هكذا بمنتهى البساطه والحرص على اسم فرنسا فلقد رأى أنه قصر فى مسئوليته من قريب أو من بعيد فلم يتردد أو ينتظر..هكذا يكون الولاء للبلد وهكذا يكون الرجال عند التقصير.. وبصرف النظر عن هذا كله أتساءل بأمانه شديدة وصدق شديدين.. لماذا لا يترك المسئولين فى الاتحاد وغيره المسئولية طالما أنهم غير قادرين على تحملها؟ ستقولون إن الكرسى وثير.. له تأثير ومكانه.. معكم أيها السادة، لكن "بالعافية؟!" بدون أى فعل وأفعال تترجم الاستحقاق؟.. اتحاد الكره نموزج أو برهان على كل شىء فى هذا البلد.. فارحمونا يرحمكم الله.
محمد فوزى طه يكتب:كابتن سمير.. شكراً.. مع السلامة!
الجمعة، 02 يوليو 2010 03:41 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة