يشهد كأس العالم، المقام حاليًا فى جنوب أفريقيا، حلقة جديدة من الصراع بين الشباب والخبرة.. ورغم تواجد العديد من اللاعبين الشباب فى مقتبل مسيرتهم الكروية، فإن عناصر الخبرة حجزت لأنفسها مكانًا فى تشكيلات منتخبات بلادها.
16 لاعبًا تجاوزوا الـ 35 من عمرهم، تواجدوا فى كأس العالم مع منتخبات بلادهم خلال منافسات المونديال، أغلبهم فى مركز حراسة المرمى.
فى المكسيك، ورغم اعتماد خافيير أجيرى، المدير الفنى للمنتخب، على العناصر الشابة بصورة رئيسية فإنه أصر على استدعاء المخضرم بلانكو ذى الـ 37 عامًا للتواجد مع المنتخب رغم إعلانه اعتزال اللعب الدولى.
بلانكو، لم يتم استدعاؤه للمنتخب من باب «المجاملة» كنجم كبير يمتلك رصيدًا كبيرًا من الشعبية، ولكن لحاجة المنتخب للمساته الفنية، ولقيادة الفريق هجوميًا.
وتواجد داخل صفوف الأزتيك أيضًا لاعب آخر تجاوز الـ 35 وهو الحارس المخضرم أوسكار بيريز، صاحب الـ 37 عامًا، والذى يعتمد عليه أجيرى بصفة أساسية.
واستمر انتشار العواجيز، فى صفوف المنتخبات اللاتينية.. الأرجنتين أو راقصو التانجو، تواجد فى صفوفهم لاعبون تخطوا الـ 35 من عمرهم.. الأول هو خوان سباستيان فيرون، لاعب الوسط المخضرم، والثانى هو مارتين باليرمو صاحب الـ37 عامًا، ومسجل الهدف الثانى لبلاده فى مرمى اليونان.
تواجد هذا الثنائى فى تشكيلة المنتخب الأرجنتينى، أثار العديد من علامات الاستفهام، خاصة باليرمو الذى نشرت تقاريرًا صحفية محلية أن اللاعب دعا مارادونا لوليمة قبل إعلان قائمة المنتخب بأيام، بالإضافة إلى قضائهما سهرة معًا عشية إعلان القائمة.
والمثير فى اختيار باليرمو أيضًا، هو أن مركز رأس الحربة يشهد تواجد العديد من اللاعبين المتميزين فى صفوف الأرجنتين، ينتشرون فى الدوريات الأوروبية المختلفة، كثير منهم أفضل من باليرمو.
أما فيرون، فأثبت خلال المباريات التى شارك فيها مع منتخب بلاده فى كأس العالم أنه جدير باستدعائه للمونديال، وبالتواجد ضمن تشكيلة راقصى التانجو.
فى اليونان، استدعى أوتو ريهاجل، المدير الفنى لأحفاد الإغريق، لاعبًا واحدًا تخطى الـ 35 من عمره هو الحارس كوستاس شالكياس الذى لا يشارك فى المباريات.
واستمرارًا لانتشار الحراس ذوى الخبرة.. تواجد ديفيد جيمس، حارس مرمى المنتخب الإنجليزى، أكبر لاعبى المونديال صاحب الـ 39 عامًا.. جيمس يعد من البدائل القليلة المتاحة أمام فابيو كابيللو لحارسة عرين الأسود.. لم يعتمد عليه المدرب الإيطالى بصورة أساسية فى بداية المونديال، ولكن بعد خطأ الحارس روبرت جرين منحه الفرصة.
حارس آخر مخضرم، تجاوز الـ35 من عمره، هو ماركوس هاهينمان حارس مرمى أمريكا الاحتياطى، الذى يبلغ 37 عامًا.
وفى ألمانيا، المنتخب الشاب، لم يتواجد فوق الـ 35 عاما إلا لاعب واحد هو يورج هانز بوت، حارس مرمى بايرن ميونيخ الألمانى.
المنتخب الكاميرونى، تواجد فى قائمة العواجيز، بحارسه المخضرم سليمانو حميدو الذى شارك فى المونديال على حساب كارلوس أدريس كامينى حارس إسبانيول.
وفى أستراليا، كان لحراس المرمى تواجد فى قائمة العواجيز، عن طريق مارك شفارزر، الحارس الأساسى للكانجارو، والذى يبلغ 37 عامًا.
آخر حارس عجوز فى المونديال، كان الحارس الثالث للمنتخب الهولندى، ساندير بوشكير صاحب الـ 39 عامًا.
فى القائمة أيضًا، تواجد فابيو كانافارو قائد المنتخب الإيطالى، وأفضل لاعب فى العالم عام 2006.. المدافع المخضرم يُعد أحد عناصر الخبرة فى دفاع الأزورى، ومن الجزائر كان هناك مكان فى قائمة العواجيز حجزه رفيق صايفى مهاجم إستريس الفرنسى.
وفى باراجواى، تواجد دينيس كايزا لاعب ليون المكسيكى، والمدافع المخضرم، كما تواجد مدافع آخر فى القائمة هو الهولندى أندرى أوير.
عواجيز المونديال.. طلاينة وإنجليز وأرجنتينيون ومكسيكان
الجمعة، 02 يوليو 2010 02:08 ص
بلانكو و فابيو كانافارو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة