حالة من الشعور بالراحة انتابت سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بعد الجلسة الخاصة مع محمود الشامى عضو مجلس الإدارة وصلاح حسنى المدير التنفيذى بالجبلاية، وعرض عليه مسودة المحكمة الإدارية العليا.
يعود سر راحة زاهر بعد أن قرأ المسودة التى أكدت أن كل الأحكام التى استند عليها المستشار محمد الحسينى رئيس الدائرة فى رفض الطعن على الحكم الصادر لصالح أسامة خليل لاعب المنتخب المصرى والإسماعيلى الأسبق فى قضايا شيكات، جاءت فى الفترة من عام 2001 حتى 2005 وقيمتها لا تتعدى 9800 جنيه فقط وتم فيها التصالح مع أصحاب الدعاوى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى ظهرت فيه بوادر انفراجة للأزمة بعد الجلسة التى جمعت زاهر ومحامى اتحاد الكرة ومستشارى المجلس القومى للرياضة للتجهيز لدعوى جديدة من أجل البحث عن بطلان الحكم، معتمدين على المسودة الخاصة بالحكم.
كما يستند زاهر فى محاولة الرجوع إلى صلاحيته فى التواجد بالمراكز العامة على أنه لو كان لديه أى شبهات جنائية تمس سمعته لكان من الأحرى على المستشارين والقضاة الذين يقومون بتسلم أوراق الترشيح سواء فى انتخابات مجلس الشعب أو مجلس الشورى عدم قبوله من الأساس.
على جانب آخر، ظهر اتحاد الكرة مظلماً فى اليوم التالى بعد قرار المحكمة الإدارية، حيث عزف الأعضاء والإدرايون عن الذهاب لمقر الجبلاية، إلا أن محمود الشامى أخطر الجميع بضرورة التماسك فى هذه الفترة حتى يظهر اتحاد الكرة كقوة واحدة.
فى ذات السياق أكد بعض المقربين من سمير زاهر أنه سيذهب إلى مبنى اتحاد الكرة قريباً، ولكن بعد مشورة حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة والمستشارين القانونيين.
سر «المسودة» التى هدّأت رعب زاهر من قضية «سوء السمعة»
الجمعة، 02 يوليو 2010 02:08 ص
سمير زاهر