رفض هدم مبانى «الأهرام للمشروبات» لإنشاء فرع جديد لجامعة القاهرة

خيبة أمل كبيرة تواجهها جامعة القاهرة بعد تعطل مشروع توسعات الجامعة بأرض بين السرايات الملاصقة لها على مساحة 33 ألف متر مربع، بعد رفض جهاز التنسيق الحضارى هدم المبانى بها، وهى الأرض التى كانت تابعة لشركة الأهرام للمشروبات.

الأزمة تشغل الآن بال ثلاثة أطراف كانت تجهز هذه الأرض بحيث تكون متنفسا لجامعة القاهرة، حيث تنازلت وزارة الاستثمار عنها لمؤسسة المصرى لخدمة المجتمع برئاسة الدكتور إبراهيم بدران، وزير الصحة الأسبق، لإهدائها للجامعة بنظام حق الانتفاع لمدة 99 عاما، وتنازلت محافظة الجيزة أيضا عن حصتها، وتم تقسيمها إلى ثلاث مراحل، أولها إنشاء المنطقة البحثية الأولى التى سيتم نقل 166 مركزاً بحثياً بالجامعة إليها، ومنطقة مستقبلية بحثية، ومنطقة المبانى السكنية، ويتم تنفيذ المرحلة الأولى منها فى مدة 3 سنوات بتكلفة تقدر بـ 250 مليون جنيه للمرحلة الأولى، بواقع 4 آلاف جنيه للمتر المربع فوق الأرض، و2000 جنيه تحت الأرض.

وأقامت الجامعة والمؤسسة أكثر من احتفالية، وتم اختيار إحدى الشركات الكندية لها، واعتبرها الجميع لحظة فارقة فى تاريخ الجامعة قبل أن يستطلع أحد رأى جهاز التنسيق الحضارى عن هذه المبانى التى اقترب عمرها من 100 عام، والذى كان قراره بمنع هدم المبانى باعتبارها «نادرة» فى أسلوبها وطرازها.