تفاقم الضغوط على نتانياهو بملف جلعاد شاليط

الجمعة، 02 يوليو 2010 05:33 م
تفاقم الضغوط على نتانياهو بملف جلعاد شاليط رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
القدس (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفاقمت الضغوط اليوم، الجمعة، فى إسرائيل من اجل استئناف المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للإفراج عن الجندى جلعاد شاليط، غداة توضيح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو من أن إسرائيل ليست مستعدة للتوصل إلى اتفاق "بأى ثمن".

وذكر نتانياهو فى مقابلة تلفزيونية مساء الخميس بشروط تبادل محتمل لأسرى فلسطينيين مقابل شاليط، فيما بدأت عائلة الجندى المخطوف مسيرة تضامن عبر إسرائيل لإقناع رئيس الوزراء.

ومن المقرر أن يتوقف المتظاهرون الجمعة أمام الفيلا التى يمضى نتانيير" (فلسطينى)، مؤكداً ما تتناقله وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ أشهر عن الإفراج عن ألف أسير فلسطينى على دفعتين متتاليتين من نحو 450 و550 أسيراً، مقابل الجندى الإسرائيلى الذى تأسره حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فى قطاع غزة منذ أربع سنوات.

وأكد نتانياهو أنه لن يسمح "بعودة إرهابيين خطيرين إلى مناطق يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، حيث يمكنهم مواصلة العمل على إيذاء مواطنين إسرائيليين"، متحدثاً عن "الافرئلة الجندى شاليط فى 27 يونيو مسيرة طويلة من منزله فى شمال إسرائيل حتى مقر رئاسة الوزراء فى القدس بحيث تصل إليه فى الثامن من يوليو.

وتتعثر المفاوضات بشأن صفقة التبادل هذه وخصوصاً حول هوية الفلسطينيين الذين سيتم الافراج عنهم، لأن إسرائيل تبدى تحفظها حيال الإفراج عن أشخاص ترتبط أسماؤهم بالانتفاضة الثانية فى العام 2000، مثل أمين سر حركة فتح فى الضفة الغربية مروان البرغوثى، أو عمن تعتبرهم "إرهابيين" يمكن أن ينفذوا هجمات جديدة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة