أزمة جديدة وغير متوقعة حلت بمشروع إحلال التاكسى القديم لتزيد الطين بلة، وهى تراجع بنك الإسكندرية عن تنفيذ ما وعد به وزير المالية لمجموعة السائقين الحاصلين على أرقام الشاسيه والموتور قبل 15 أبريل الماضى والبالغ عددهم 1572 سائقا، باعتبارهم ضمن المرحلة الأولى من المشروع التى تتمتع بامتياز الإعلان.
ورغم أن البنك كان الأول ضمن المشاركين فى الاستجابة لقرار وزير المالية بسرعة إنهاء إجراءات السائقين لتسلم السيارات الجديدة، لكن يبدو أنها كانت الوسيلة التى استطاع البنك من خلالها «جرجرة» السائقين لتخريد التاكسى القديم واستلام الجديد، ثم مفاجأتهم بالأقساط الجديدة.
وكان بنك الإسكندرية قد أكد بعد صدور القرار الوزارى بحل الأزمة، أنه سيتم إنهاء إجراءات تسليم التاكسى الجديد دون أى زيادة فى الأقساط الشهرية، رغم عدم دخول شركة دعاية جديدة للمشروع، وهو ما أثار علامات الاستفهام حول من سيتحمل قسط الإعلان البالغ 550 جنيها، فى الوقت الذى أكدت فيه وزارة المالية على عدم تحملها أى مبالغ مالية.
وقبل أيام فاجأ البنك جميع السائقين الذين تسلموا السيارات الجديدة فعليا بأن عليهم دفع قسط السيارة كاملا والذى يصل فى المتوسط إلى 1300 جنيه شهريا حسب نوع السيارة والتى يصل أعلى قسط إلى 1700 جنيه.
الأخطر من هذا هو قيام البنك بإبلاغ السائقين أن دفع القسط كاملا لن يكون فقط حتى دخول شركة الدعاية، وإنما سيستمر الوضع هكذا لحين انتهاء مدة القرض،ويؤكد السائقون أن البنك جعلهم يوقعون 10 شيكات «على بياض» عند التعاقد الجديد، مؤكدا لهم أن هذا إجراء طبيعى ولن تكون هناك أى زيادات فى الأقساط الشهرية سوى 40 جنيها فقط فى بوليصة التأمين، وهو ما ثبت عكسه تماما.
بنك الإسكندرية «يورط» 1500 سائق تاكسى بتوقيع شيكات «على بياض»
الجمعة، 02 يوليو 2010 02:08 ص
بطرس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة