"الوطنية للتغيير" تنظم 4 زيارات ميدانية بالمحافظات وتدرس عقد مؤتمر جماهيرى بـ"المحامين" أو "الصحفيين".. و"نافعة" ينفى وجود اتصالات إخوانية للتصالح مع البرادعى ويؤكد مقاطعته للانتخابات

الجمعة، 02 يوليو 2010 05:00 م
"الوطنية للتغيير" تنظم 4 زيارات ميدانية بالمحافظات وتدرس عقد مؤتمر جماهيرى بـ"المحامين" أو "الصحفيين".. و"نافعة" ينفى وجود اتصالات إخوانية للتصالح مع البرادعى ويؤكد مقاطعته للانتخابات نافعة أكد عدم تفكيره فى خوض أى انتخابات مقبلة
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وضعت الجمعية الوطنية للتغيير برنامجاً محدداً لتنظيم زيارات أسبوعية تستهدف 4 محافظات خلال الأسابيع الـ 4 المقبلة، وهى الدقهلية والإسكندرية والقليوبية والفيوم يعقبها عقد مؤتمر حاشد بإحدى النقابتين "المحامين" أو "الصحفيين" فى الجمعة الأولى من شهر أغسطس، وستتم الزيارات للمحافظات فى أيام الجُمَع، على أن تنهى الجمعية المرحلة الأولى من خطتها بتنظيم فعالية ميدانية قبل حلول شهر رمضان للتأكيد على مطالب التغيير الـ(7) التى يتضمنها بيان "معا سنغير".

وأكد الدكتور حسن نافعة، فى مؤتمر صحفى عقب اجتماع الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير مساء أمس الخميس بمقر حزب الجبهة، والذى تغيب عن حضوره عدد من قيادات الجمعية، أن الأخيرة بصدد بدء زيارات رسمية لأحزاب "الوفد" و"التجمع" و"الناصرى" خلال الأسبوعين المقبلين لبحث إمكانية اتخاذ مواقف موحدة إزاء انتخابات مجلس الشعب المقبلة، سواء بالمقاطعة أو دراسة استراتيجة النزول بقوائم موحدة.

وقال نافعة إنه لا يملك طموحاً سياسياً يدفعه لخوض الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية أو غيرها من المناصب، مضيفا "إذا أراد أحد أن يعرض علىّ منصب وزير أو رئيس، فأقول له منذ الآن شكراً ولا تتقدم بهذا العرض"، نافياً وجود أى اتصالات بين الجماعة والإخوان المسلمين بشأن خوضه الانتخابات البرلمانية.

ونفى نافعة تلقيه أى اتصالات من جماعة الإخوان المسلمين تهدف لعقد مبادرات صلح بين الجمعية وبين الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحاً أنه لا يوجد خلاف يستدعى مبادرات صلح، وأنه اتفق مسبقاً على أن "البرادعى" رمز للتغيير، "على أن يمارس كل منا نشاطه الذى يؤدى بالنهاية لتحقيق الهدف".

وعن تقييم الجمعية للمظاهرة الكبرى بالإسكندرية، والتى نظمتها قوى سياسية وشعبية الجمعة الماضية للتضامن مع أسرة الشاب المتوفى خالد سعيد، أوضح "نافعة" أن الجمعية بذلت جهداً ضخماً، ودعت الحضور لعدم رفع الشعارات وتوحيد الصفوف، إلا أنه لم يكن هناك تنسيق مباشر مع الدكتور البرادعى، موضحاً أن الارتباط الوثيق بين "الجمعية" و"البرادعى" جسد الزخم الحالى فى الشارع السياسى.

وقال "نافعة" إن دخول الدكتور البرادعى الحياة السياسية أحدث زخماً، خاصة أنه دفع بالعديد من الشخصيات المستقلة كأمثال الدكتور محمد غنيم والدكتور علاء الأسوانى والدكتور محمد أبو الغار إلى المعترك السياسى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة