نجوم جدد مواليد جنوب أفريقيا..وشهادات وفاة لنجوم كبار

المونديال.. بداية ونهاية

الجمعة، 02 يوليو 2010 02:08 ص
المونديال.. بداية ونهاية ميسعوت أوزيل و كانافارو
إعداد: محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتبت منافسات كأس العالم بجنوب أفريقيا، شهادات ميلاد للعديد من نجوم كرة القدم «الجدد»، وضعتهم داخل «دائرة الضوء» وعرضتهم للعالم عبر «فاترينة» شاهدها مئات الملايين.

ووضع المونديال أيضًا نهاية مأساوية لمجموعة أخرى من النجوم، ووضحت حاجتهم لمغادرة الساحة الدولية فى أسرع وقت، حفاظًا على تاريخهم وما حققوه من إنجازات.. ومستقبل اللعبة فى بلادهم.

شهادات الميلاد ...
ميسعوت أوزيل
لم يكن تشبيه الصحف الألمانية لنجم فيردر بريمن ميسعوت أوزيل بالأرجنتينى ليونيل ميسى من باب المبالغة.. حيث ظهر اللاعب الأعسر بصورة متميزة خلال مباريات الـ«مانشافت» فى المونديال، وقدم أوزيل «21 عامًا» لمسات ساحرة وتحديدًا فى المباراة الافتتاحية لألمانيا أمام أستراليا.

جيوفانى دوس سانتوس
يُعد جيوفانى دوس سانتوس، مهاجم المنتخب المكسيكى، من الوجوه الشابة التى كتبت شهادة ميلادها عالميا مع كرة القدم.. فبعد رحلة غير موفقة مع برشلونة وانتقال إلى توتنهام الإنجليزى ثم الإعارة إلى جالاطا سراى التركى، أظهر دوس سانتوس «21 عامًا» أداء متميزًا مع منتخب بلاده فى كأس العالم.

ميشيل باستوس
«أتمنى أن أكون خليفة روبرتو كارلوس».. أمنية حققها بالفعل ميشيل باستوس، الظهير الأيسر للمنتخب البرازيلى، الذى قدم أداء إيجابيًا خلال مبارياته فى المونديال. باستوس يشارك مع فريقه أوليمبيك ليون فى مركز الجناح المهاجم ورغم ذلك تأقلم على المركز الجديد.

جيرفينيو
كما يتشابه اسمه مع أسماء نجوم السامبا البرازيلية، تتشابه طريقة لعب جيرفينيو مهاجم المنتخب الإيفوارى مع أداء ساحرى الـ«سيليساو» حيث يُقدم أداء جماليًا لم تعرفه الأفيال منذ زمن طويل.. وجاء المونديال ليمنح مهاجم ليل الفرنسى، فرصة للتألق وإثبات قدراته.

أليكسس سانشيز
«رونالدو الجديد».. لقب أطلقته الصحف الإيطالية على أليكسس سانشيز مهاجم منتخب تشيلى ولاعب أودينيزى الإيطالى... قدم سانشيز أداءً جيدًا فى مباريات منتخب بلاده فى التصفيات وواصله فى المونديال.

شهادات الوفاة...
ويليام جالاس
المدافع المشاغب ويليام جالاس، قلب دفاع المنتخب الفرنسى وأرسنال الإنجليزى، أكد فى البطولة الحالية أن رصيده الكروى أوشك على النفاد، فى المباراة الأولى تلاعب به دييجو فورلان، وفى الثانية لم يصمد أمام سرعة الهجوم المكسيكى.

ياكوبو
رغم المحاولات العديدة التى بذلها مهاجم إيفرتون فى مباريات منتخب بلاده فى المونديال فإن المهاجم «الضخم» فشل فى العودة لمستواه، بل أهدر العديد من الفرص السهلة لمنتخب بلاده كانت إحداها كفيلة بصعود النسور الخضر للدور الثانى، حين تهيأت له الكرة أمام المرمى الخالى فى مباراة كوريا الجنوبية وأضاعها.

حبيب كولو تورى
قلب دفاع المنتخب الإيفوارى، ولاعب مانشستر سيتى الإنجليزى، تراجع مستواه بصورة ملحوظة خلال منافسات المونديال.. وأصبح تورى نموذجًا للمدافع الساذج الذى يسهل المرور منه ومراوغته فى أى كرة مشتركة، وأبرز مظاهر سذاجته كانت فى الهدف الثانى للبرازيل داخل مرمى كوت ديفوار الذى سجله لويس فابيانو حين راوغ اللاعب بسهولة بالغة مستغلاً اندفاعه الشديد.

كانافارو
المدافع المخضرم، الفائز بجائزة أفضل لاعب فى العالم قبل أربعة أعوام، كتب شهادته وفاته الكروية وبجدارة خلال المونديال الحالى.. ورغم محاولات كانافارو صاحب الـ36 عامًا للحفاظ على لياقته البدنية واستغلال خبرته الكبيرة فى المباريات، فإنه ظهر أمام باراجواى بصورة مهزوزة للغاية، وواصل أداءه السلبى حين تسبب فى هدف سكن مرمى بلاده فى مباراة نيوزيلندا.

إيتو
لم يستطع مهاجم إنتر ميلان الإيطالى، أن يظهر بنفس الأداء الذى يقدمه مع بطل الكالتشيو.. ورغم تحمل المدير الفنى بول لوجوين قدرًا من مسؤولية تراجع مستوى إيتو لتوظيفه فى غير مركزه، فإن اللاعب الكاميرونى لم ينجح خلال السنوات الثمانى الأخيرة فى تحقيق أى إنجاز لبلاده سوى الوصول للمونديال الحالى، الذى خسرت فيه الأسود وخرجت من الدور الأول بأداء كارثى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة