أطلقت أهم منظمات الاستيطان اليهودى فى إسرائيل الجمعة حملة أطلقت عليها "الوعد هو الوعد" لمطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قبل زيارته واشنطن بعدم تجديد العمل بقرار تجميد الاستيطان.
وقال مجلس "يهودا والسامرة وغزة" (ييشع) الذى يمثل المستوطنين فى الأراضى الفلسطينية فى بيان إن نتانياهو "سيزور الأسبوع المقبل واشنطن وسيتعرض لضغوط ليجدد التجميد" المؤقت للاستيطان لمدة عشرة اشهر والذى أعلن فى نوفمبر، مضيفاً أن نتانياهو "ومعظم الوزراء (..) قالوا بوضوح إن التجميد لن يتم تجديده، لقد أعطوا كلمتهم ومصداقيتهم على المحك".
وعرضت حملة من الملصقات يقوم بها المجلس تصريحات نتانياهو والوزراء التى تؤكد أنه لن يتم تجديد قرار التجميد.
وجاء فى الملصقات "فى الوقت الذى يستعد فيه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للقاءاته مع الرئيس باراك أوباما، يذكر مواطنو
إسرائيل وزراءهم بأن الوعد هو الوعد، والموعد هو الموعد، وفى 26 سبتمبر سنستأنف البناء".
وكانت إسرائيل أعلنت فى نوفمبر 2009 قرارها بتجميد الاستيطان لمدة عشرة أشهر، وذلك فى ما يخص بناء مستوطنات جديدة فى الضفة الغربية المحتلة، وذلك كبادرة حسن نية بيد أن الفلسطينيين اعتبروا هذا التجميد الجزئى غير كافٍ لاستئناف المفاوضات المباشرة.
ولا يشمل القرار القدس الشرقية ولا المبانى العامة ولا المشاريع الجارى تنفيذها، إلا أن مفاوضات غير مباشرة بدأت فى مايو برعاية المبعوث الأمريكى جورج ميتشل، وقال نتانياهو الذى سيزور الأسبوع المقبل واشنطن أنه يأمل فى استئناف قريب لمفاوضات السلام المباشرة.
