أكد هانى سيف النصر، الأمين العام للصندوق الاجتماعى للتنمية، ارتفاع حجم التمويل المقدم من خلال الصندوق لتنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر إلى 10.5 مليار جنيه، و4 مليارات جنيه موجهة لتمويل المشروعات المرتبطة بالأنشطة الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة من خلال التنسيق والتعاون مع وزارة الزراعة التى قدمت كل سبل الدعم للمزارعين والريفيين، أصحاب المشروعات، مما حقق ما يعادل 500 ألف فرصة عمل دائمة ومستقرة لأبناء الريف والقرى المصرية بجميع المحافظات.
وأشار المهندس أمين أباظة، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إلى جهود الصندوق الاجتماعى للتنمية فى دعم المزارع المصرى، وفتح آفاق اقتصادية تعمل على زيادة دخله وتحسين مستوى معيشته من خلال تمويل مشروعات صغيرة مناسبة لبيئته الريفية ومرتبطة بأنشطته الزراعية.
وأكد وزير الزراعة وجود عدد من المحاور لتعاون الوزارة مع الصندوق، فى مقدمتها تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والاستزراع السمكى، بالإضافة إلى خطة طموحة لتطوير نظم الرى وتمويل المزارعين لإنشاء شبكات للرى الحديث تعمل على الحد من فاقد المياه للحفاظ على مواردنا المائية.
وأوضح سيف النصر أن الصندوق سوف يتيح للمزارعين الراغبين فى إقامة مشروعات صغيرة تمويلا ميسرا بفائدة لا تزيد على 6%، ومن خلال آليات إقراض متنوعة منها المشاركة والمرابحة، حتى تتناسب مع إمكانياتهم ولتشجيعهم على الدخول فى مجال العمل الحر، وتحسين القدرات الاقتصادية للمجتمعات الريفية فى مصر.
وقال سيف النصر إن وزارة الزراعة سوف تقدم للمزارعين التدريب والخدمات الفنية المناسبة، بالإضافة إلى الخدمات البيطرية والإرشادية التى تحتاجها تلك المشروعات للتأكد من استمرارها واستقرارها وزيادة إنتاجيتها.
وكان اجتماع لجنة شؤون الزراعة بالحزب الوطنى برئاسة الدكتورة سلوى بيومى قد ناقش خلال اجتماعه الأسبوع الماضى عددا من محاور العمل المشتركة بين وزارة الزراعة والصندوق الاجتماعى، وقدم عدد من الأعضاء العديد من المقترحات، منها العمل على نشر ثقافة العمل الحر بين المزارعين وأبناء الريف.
