رفض مصطفى يونس، المدير الفنى لمنتخب مصر مواليد 91، تعيين أى مدرب مساعد داخل الجهاز الفنى المعاون له من مدربى الأهلى أو الزمالك بعد استقالة عمرو أنور الذى فضل العمل كمدرب مساعد مع أنور سلامة بنادى الاتحاد الليبى.
يونس فضل الاستعانة بتامر مصطفى، لاعب الشمس السابق، وهو مدرب غير معروف على الساحة الرياضية، حتى يستطيع يونس الهيمنة على الجهاز الفنى بالكامل، وتكون له الكلمة الأولى والأخيرة داخل الجهاز لاسيما أن يونس من المدربين المعروفين بديكتاتوريتهم فى العمل الفنى.
لذا فقد فضل يونس عدم الاستعانة بأحد المدربين من ناديى القمة أو أى مدرب آخر له اسمه حتى لا يمثل له صداعا داخل الجهاز الفنى، ورغم أن الكل توقع أن المدير الفنى لمنتخب الناشئين سيستعين بأحد المدربين أصحاب السمعة الجيدة فى هذا المجال مثل محمد عبدالعظيم «عظيمة» أو هشام حنفى أو مدحت عبدالهادى أو غيرهم من الأسماء المعروفة داخل الوسط، فإن الجميع فوجئ باختيار تامر مصطفى مدربا مساعدا بالمنتخب بمباركة من سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، على هذا القرار بعدما أقنعه يونس بهذا القرار، رغم أن هناك طابورا من المدربين المؤهلين داخل سجلات الجبلاية يستطيعون القيام بهذا الدور على أكمل وجه، وينتظرون الفرصة فقط للتعبير عن أنفسهم.
زاهر رفض التدخل فى تشكيل الجهاز الفنى لمنتخب الناشئين حتى لا يتهمه أحد بالتدخل فى عمل الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية، تاركا لكل مدير فنى اختيار الجهاز المعاون له حتى يحدث الانسجام والتناغم داخل الجهاز بالكامل ويحقق النتائج المرجوة منه بالتأهل للبطولات الدولية.
يذكر أن جهاز المنتخب المصرى للناشئين يتكون من مصطفى يونس مديرا فنيا، وهشام يكن مدربا عاما، وتامر مصطفى مدربا مساعدا، وسعفان الصغير مدربا لحراس المرمى، وأيمن حافظ مديرا إداريا.