«اللمبى» ينهى سطوة أحمد السقا ويطيح بـ«عسل إسود» من دور العرض.. والعربية طلبت من غرفة السينما إخفاء إيرادات أفلامها

الجمعة، 02 يوليو 2010 02:08 ص
«اللمبى» ينهى سطوة أحمد السقا ويطيح بـ«عسل إسود» من دور العرض.. والعربية طلبت من غرفة السينما إخفاء إيرادات أفلامها السقا والنبوى فى مشهد من الديلر
علا الشافعى - ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ محمد حسن رمزى: هذا الموسم هو الأسوأ والدولة «بتدينا على قفانا» وأفكر فى اعتزال الإنتاج
امتحانات الثانوية العامة ومباريات المونديال والقرصنة على الأفلام من دور العرض بعد نزولها بيوم واحد، كلها عوامل أثرت على إيرادات الموسم السينمائى الصيفى الحالى، وكأنه لم يكن يكفى المنتجين هذه الأسباب للخسائر، إلا أنهم وجدوا أنفسهم مطالبين بدفع 1% من الإيرادات لدعم النقابات الفنية الأخرى وذلك على إثر القانون الذى أقره مجلس الشعب مؤخراً فى 24 دقيقة، وهو ما جعل المنتج محمد حسن رمزى يصرخ لـ«اليوم السابع»: «الدولة كفنت السينما المصرية وبتدينا كمنتجين على قفانا»، وما يحدث يجعلنى أفكر فى أن أبطل إنتاج للسينما.

وحتى الآن لم تتجاوز إيرادات الأفلام التى تعرض بالسينما سواء للمجموعة المتحدة أو الشركة العربية 40 مليون جنيه، وهو رقم زهيد قياساً بميزانيات الأفلام ففيلم مثل الديلر تكلف 27 مليون جنيه، ورغم قلة عدد الأفلام المطروحة بالموسم التى يبلغ عددها 10 أفلام من بداية الموسم تم رفع أفلام عصافير النيل، وتلك الأيام من معظم دور العرض، كما أنه مع نزول فيلم «اللمبى 8 جيجا» تم رفع أفلام مثل «عسل إسود» و«الديلر» لصالحه، رغم اختلاف البعض عليه إلا أن رهان محمد سعد على إعادة تقديم شخصية اللمبى فى فيلمه الجديد كان رهاناً رابحاً، حيث حقق فى أسبوعه الأول 4 ملايين جنيه فى أسبوع واحد أى أنه إذا استمر على نفس المنوال لمدة شهر واحد فقط، ربما يعيد اللمبى سعد إلى عرش الإيرادات، حتى أن دور العرض التى تملك أكثر من شاشة عرض، خصصت لـ«اللمبى 8 جيجا» أكثر من صالة عرض مثل جود نيوز وسيتى ستارز، وأخذ من السقا وحلمى 30 شاشة عرض حتى الآن.

وأكد محمد حسن رمزى رئيس مجلس إدارة المجموعة المتحدة أن إيرادات فيلم «عسل إسود» وصلت إلى 15 مليونا، أما «الديلر» الذى اقترب من أسبوعه الخامس بدور العرض لم تتجاوز إيراداته 5 ملايين و280 ألف جنيه، أما «الثلاثة يشتغلونها» فلم تتجاوز إيراداته 3 ملايين، و«بنتين من مصر» حقق 200 ألف جنيه فقط، أما فيلم نور عينى فإيراداته 12 مليون جنيه، وهى نفس الأرقام التى أكدها منيب شافعى رئيس غرفة صناعة السينما، لكن رمزى أوضح أن الشركة العربية شددت فى طلبها على عدم الإفصاح عن إيرادات أى من أفلامها التى تنتجها أو توزعها إطلاقا على أن تكون الشركة العربية هى المصدر الوحيد لهذه الإيرادات.

وفيما يتعلق بأزمة إيرادات الموسم السينمائى وخسائره أشار رمزى إلى أن الموسم الحالى هو الأسوأ سينمائياً منذ عدة سنوات على المجموعة المتحدة وأيضاً على الشركة العربية، وقال: عندما أقول الأسوأ فإننى أعنيها حقا هذه المرة، حيث إن الخسائر تزداد يوما بعد الآخر نتيجة لقصر الموسم والامتحانات وغيرها من الأسباب إضافة إلى الـ 1% طبقا لقانون النقابات الفنية التى يقتضى بموجبها تحصيل 1% من بيع كافة نوعيات الإنتاج الفنى.

وقال رمزى: الدولة بدلاً من الوقوف بجانب المنتجين ودعم صناعة السينما مررت فى مجلس الشعب قانونا لدعم النقابات الفنية بنسبة 1% من عقود الإنتاج دون العودة للمنتجين، احنا مالنا بالنقابات الفنية، النقابات تدعمها الدولة وتلتزم بتحسين مواردها وليس على حساب منتجى السينما، فضلاً عن التوقيت الخاطئ للقانون فى ذروة الأزمة المالية التى تمر بها صناعة السينما، وأضاف أن الدولة تتخيل أن منتجى السينما هم أغنى الأغنياء بينما فى الواقع هناك 10 منتجين فقط هم الذين يعملون بشكل جيد وهناك 350 منتجا سينمائيا «مش لاقيين ياكلوا»، كما يقع على كاهل المنتجين أيضاً مصاريف متعددة، فمثلاً فاتورة المياه لدور العرض التى يتم تحصيلها شهرياً تبلغ 25 ألف جنيه فضلاً عن الكهرباء والعمالة وغيرها من المصاريف.

وأضاف رمزى أن خسائر فيلم «الديلر» بمفرده تجاوزت 8 ملايين جنيه، وكان من المعتاد أن تحقق المجموعة المتحدة إيرادات تصل من 70 إلى 80 مليون جنيه فى مواسم الصيف السابقة وتحقق الشركة العربية إيرادات بنفس المعدل تقريباً، بإجمالى حوالى 150 لكننى أتحدى لو تخطت إيرادات هذا الموسم 80 مليون جنيه لأفلام الشركتين فهذا سيكون إنجازاً فى ظل الأزمة الاقتصادية التى ضربت السينما، وأن القرصنة بلغت ذروتها، حيث ألحقت بالسينما خسائر فادحة مثل فيلم الديلر فعقب طرحه بدور العرض بيوم واحد تم تحميله على الإنترنت وهناك ما يقرب من 3 ملايين مستخدم قاموا بتحميله، و«ده خراب بيوت».

المنتج كريم السبكى أكد لـ«اليوم السابع» أنه يتوقع انتعاشة لموسم صيف 2010 بمجرد انتهاء امتحانات الثانوية العامة، وقلة عدد مباريات كأس العالم فى الفترة المقبلة، وقال إنه يشارك هذا الموسم بفيلم واحد فقط هو «اللمبى 8 جيجا» وإيراداته تسير بشكل جيد ومطمئن رغم أن الإقبال على دور العرض بصفة عامة ليس كالمعتاد، وفيما يتعلق بموضوع قانون الـ1% وانعكاسه على صناعة السينما أوضح أن التوقيت خاطئ تماماً، ويكفى أن السينما تواجه حروباً من عدة جهات، ويكفينا ما يحدث معنا من قرصنة الأفلام التى تحملنا خسائر فادحة، ومن المفترض أن تحافظ الدولة على الصناعة ولا تدمرها.

لمعلوماتك...
75 نسخة لـ «اللمبى 8 جيجا» فى دور العرض السينمائية





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة