يعيش عمرو زكى، مهاجم الزمالك الدولى حالة من الرعب بعد أيام قليلة من بداية فترة الإعداد للموسم الجديد، خوفاً من أن يكون مصيره هذا الموسم على دكه البدلاء ويبتعد عن المشاركة مع الفريق فى المباريات، وهو الأمر الذى يهدد مستقبله وطموحه الكروى.
قلق عمرو زكى جاء من منطلق ما شعر به من اهتمام المدير الفنى للفريق حسام حسن بالثنائى الهجومى الجديد الإيفوارى أبوكونيه والعراقى عماد محمد، ومعاملتهما بطريقة خاصة ومختلفة، على العكس من المعاملة الجافة التى يلقاها هو - أى عمرو زكى. كما تأتى من ضمن أسباب شعور زكى بأن هذا الموسم سيواجه فيه صعوبات كثيرة مع الزمالك، الطريقة التى يؤدى بها الجهاز الفنى المباريات وتعتمد على مهاجم وحيد، ومن خلفه ثنائى وسط هجوم، وهو ما يعنى أن فرصته ستكون قليلة فى ظل رغبة حسام حسن فى إشراك الإيفوارى أبوكونيه على حساب أى لاعب آخر مهما كان اسمه أو مستواه، لإثبات صحة وجهة نظره عندما صمم على ضم أبوكونيه، مهما كانت التكاليف المادية، لاسيما أنه ليس من المعقول أن يحارب المدير الفنى لضم لاعب لدرجة جعلته يربط مصيره مع الفريق بالتعاقد معه من عدمه، ثم بعد ذلك لا يشركه فى المباريات.
كما يخشى عمرو زكى أن يتعامل معه المدير الفنى على خلفية ما حدث الموسم الماضى عندما صمم الأول على الرحيل بعد تولى الثانى تدريب الفريق مع بداية الدور الثانى من الدورى الموسم المنقضى، ولم يشأ زكى وقتها الجلوس مع حسام حسن لتوضيح وجهة نظره، وأعلن رغبته فى ترك الزمالك من أجل الاحتراف بنادى هال سيتى الإنجليزى فى تجربة قصيرة كُتب لها الفشل الذريع، رغم أن الفريق كان فى أشد الاحتياج إليه حينها لعدم وجود أى مهاجمين باستثناء أحمد جعفر، خصوصاً أن حسام لم يكن مقتنعاً بالثنائى شريف أشرف وسيد مسعد. قلق عمرو زكى من مصيره مع حسام حسن بات واضحاً عليه فى الأيام الأخيرة، وهو الأمر الذى جعله يعتبر هذا القلق سلاحا ذا حدين إما أن يستثيره ويجعله يؤدى فى التدريبات بكل قوة لإثبات جدارته واكتساب ثقة حسام حسن فيه ليكون المهاجم الأول داخل الفريق، وإما أن يصيبه بالإحباط ويجعله غير قادر على الأداء وسط هذه الظروف.
حسام حسن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة