دعا إسماعيل هنية رئيس الحكومة الحمساوية الرئيس الليبى معمر القذافى والقيادة الليبية إلى زيارة قطاع غزة للاطلاع على الأوضاع الإنسانية لسكانه والمشاركة فى كسر الحصار المفروض عليه.
ووفقا لإذاعة صوت إسرائيل فقد طالب هنية خلال استقباله وفدا ليبيا مكونا من 8 متضامنين من سفينة الأمل الليبية كان قد وصل إلى غزة ظهر أمس الأحد، باستمرار إرسال المزيد من قوافل المساعدات لكسر الحصار عن قطاع غزة، "ولكشف زيف ومزاعم الاحتلال بتخفيف الحصار".
وأكد أن القطاع ما زال محاصراً وأن كل المحاولات الهادفة إلى إظهاره بصورة أو أخرى "تعد فى إطار الدعاية الإسرائيلية الساعية إلى شرعنة الحصار وتجميله فى ظل المطالبات العالمية برفعه كاملاً".
ونقلت الإذاعة عن هنية قوله إن "الشعب الفلسطينى استطاع رغم الحصار الحفاظ على صورة الصمود والتحدى أمام الاحتلال".
وأشار موقع المركز الفلسطينى للإعلام، المقرب من حماس، إلى أن هنية ثمن دور ليبيا حكومة وشعباً على وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية وإرسال سفن المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكان وفد قافلة "الأمل" الليبية قد وصل الأحد عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، وعبرت شاحنة أدوية من المعبر صوب مدينة غزة خلال وصول الوفد إلى الجانب الفلسطينى.
وقال رئيس الوفد عبد الرؤوف الجذيرى فى تصريحات له: "إن دخولهم عبر معبر رفح حقق أكثر مما كانوا يتوقعون"، مؤكداً أنهم سيزورون غزة ويحملون مساعدات حتى يتم فك الحصار بشكل كامل عن غزة.
وأضاف أن "الوفد سيعود إلى غزة مرة أخرى حاملاً معه مواد إعادة الإعمار"، لافتًا إلى أن القافلة حققت مكاسب عديدة بعد منع السفينة، وهى إيصال رسالة إلى العالم بضرورة فك الحصار.
وكانت السفينة، التى تشرف عليها "مؤسسة القذافى العالمية للمنظمات الخيرية والتنمية"، وتحمل نحو ألفى طن من المساعدات ومواد الإغاثة الإنسانية، قد وصلت إلى ميناء "العريش" على ساحل البحر المتوسط، بعد اعتراضها من قبل زوارق حربية إسرائيلية، منعتها من إكمال رحلتها إلى القطاع الفلسطينى.
الرئيس الليبى معمر القذافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة