يسأل القارئ وليد فاروق: لاحظت على ابنى الخوف المستمر فى مواقف متعددة، علاوة على أنى كثير الغضب منه والثورة عليه لما يقوم به من تصرفات خاطئة، فماذا أفعل؟
يجيب الدكتور تامر أبو سالم اختصاصى طب الأطفال قائلا:
إن التّعامل مع الخوف الذى ينتاب بعض الأطفال لابد أن يقابل من الآباء بالاحتواء، حيث إن هذا له من الأثر الطيب الذى يساعد الطّفل على تجاوز الخوف والمشاعر والسّلوكيّات المرافقة له، لذا على الآباء والمربين الحرص على تفهم الصغير من خلال:
- تقبّل خوف الطّفل والأزمة الّتى يشعر بها.
- معانقة الطفل وتقبيله والتقرب منه.
- تهدئة الطّفل وإعطائه الشّعور بالأمان.
- إفساح المجال للطّفل للتّعبير عن مشاعره واحترامها.
- حثّ الطّفل على معرفة مصدر الخوف.
- استعمال اللّعب التمثيلى وتبادل الأدوار بهدف ترويض المواقف المخيفة، حيث ردود فعل الأطفال لظروف الضّغط والأزمات هى تعبير عن الصعوبات التى تقف أمامهم بطرق مباشرة عن طريق الشّكوى من الخوف، التوتّر، وكذلك طرح التّساؤلات بشكل مفرط وبطرق غير مباشرة عن طريق سلوكيّات مختلفة وغير ملائمة للطّفل، وعلى الآباء احتواء الأخطاء التى تصدر من الصغار بنوع من الصبر والتوجيه الهادئ غير المباشر وبطريقة غير معنفة.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة