عودة مجلة "قصيدة النثر" بعد غياب عدة أشهر

الإثنين، 19 يوليو 2010 08:27 م
عودة مجلة "قصيدة النثر" بعد غياب عدة أشهر
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلّت مجلة "قصيدة النثر" التى يحررها إلكترونيًّا الشاعر المصرى هشام الصباحى على قرائها من جديد بعد توقف بضعة شهور، ونشرت فى أحدث إصداراتها لهذا الشهر (يوليو 2010) ملفًّا عن الشاعر شريف الشافعى، وعددًا من القصائد والمتابعات النقدية لكل من: أمجد ناصر، كولالة نورى، محمد خير، د.أحمد الخميسى، سليم الحاج قاسم، عماد فؤاد، مدحت منير، أشرف العنانى، وآخرين.
جاء ملف المجلة بعنوان "الآلى يتنفس شعرًا"، وتضمن تجميعًا لعدة دراسات ومقالات بأقلام مصرية وعربية عن متتالية شريف الشافعى الشعرية "الأعمال الكاملة لإنسان آلى" التى صدر أول أجزائها "البحث عن نيرمانا بأصابع ذكية" فى ثلاث طبعات بمصر وسورية ما بين عامى 2008 و2010، ويصدر ثانى أجزائها قريبًا بعنوان "غازات ضاحكة".
اشتمل الملف كذلك على ثلاثة حوارات أجراها مع الشافعى مع كل من: محمد الحمامصى (مصر)، خلود الفلاح (ليبيا)، بسام الطعان (سورية)، بالإضافة إلى شهادة للشاعر بعنوان "ماذا تنتظر القصيدة كى تصبح خبز المائدة؟"، ومختارات من الديوان.
من الدراسات التى تضمنها الملف: "البحث بشعر شديد الحداثة عن حلم منقرض" (د.جورج جحا، لبنان)، "حياة شعرية خارج كليشيهات الحياة" (نبيل المقدم، لبنان)، "الإنسان الآلى مبدعًا للمرة الأولى فى تاريخه: الشافعى انقلاب أبيض فى شعر العرب" (سليم بوفنداسة، الجزائر)، "الروح تفيض شعرًا فى زمن الإنسان الآلى" (عبد المنعم الشنتوف، المغرب)، "قصائد مشتعلة فى مواجهة جليد الحياة الرقمية" (محمد نبيل، مصر)، "الفضاء الشعرى والفضاء الرقمى يلتقيان فى تجربة الآلى" (د.حمزة رستناوى، سورية)، "نقلة حيوية لقصيدة النثر: الجوهر المشعّ يفضح الحضارة الزائفة" (د.عادل بدر، مصر).
يُذكر أن "إنسان آلى"، وفق تلك الدراسات، ينحو نحوًا مغايرًا للمشهد السائد، ويرسم أمام قصيدة النثر مسارًا حيويًّا، بالمزاوجة بين الكتابية والإبداع الرقمى، وبالرهان على الشعرية الخام والطزاجة والتلقائية، فى مواجهة التخطيط والذهنية ووجبات الشعر الجاهزة والكليشيهات والقوالب المصنوعة. وقد اختير الديوان مؤخرًا للتدريس فى جامعة "آيوا" الأمريكية لطلاب قسم الكتابة الإبداعية بوصفه "نموذجًا أصيلاً متفردًا لقصيدة النثر العربية".
للشافعى (38 عامًا) ثلاثة دواوين شعرية قبل "الأعمال الكاملة لإنسان آلى"، هى: "بينهما يَصْدَأُ الوقتُ" (1994), "وَحْدَهُ يستمعُ إلى كونشرتو الكيمياء" (1996), "الألوانُ ترتعدُ بشراهَةٍ" (1999)، وله كتاب بحثى بعنوان "نجيب محفوظ: المكان الشعبى فى رواياته بين الواقع والإبداع" صدر عن الدار المصرية اللبنانية عام 2006.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة