
نيويورك تايمز: مقتل خالد سعيد نقطة تحول إيجابية فى اجتثاث ثقافة القوة
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن مقتل خالد سعيد، شهيد الشرطة، أسفر عن عدة نتائج إيجابية بالنسبة لحركات المعارضة المصرية والمدافعين عن حقوق الإنسان وبات يمثل نقطة تحول فى حملتهم الطويلة وغير المثمرة لاجتثاث ما وصفوه بثقافة استخدام العنف والقسوة والانتهاكات، وذلك لأن الحكومة على ما يبدو عكست المضمار الذى انتهجته بعد مقتل سعيد، وأذعنت لمطالب المتظاهرين بمحاكمة هؤلاء المسئولين عن مقتله بهذه الطريقة الوحشية.
ووجهت المحكمة لمخبرين اتهامات بإلقاء القبض بشكل غير قانونى، واستخدام القوة المفرطة والتعذيب، ولكنها لم تتهمها بالقتل العمد، ومن المقرر أن تبدأ محاكمتهم خلال الشهر الجارى.
وقالت الصحيفة إن المعارضة والحقوقيين استشعروا بجدوى المظاهرات لأول مرة فى قضية خالد سعيد، وعلقوا آمالهم على المناخ السياسى المتسم بالبلبلة، خاصة مع تزايد مشاعر القلق حيال صحة الرئيس مبارك، ومن سيخلفه، الأمر الذى جعل الحكومة تسلك نهجا أكثر دفاعا هذه الأيام، ويرى كثير من الحقوقيين أن الأمر الأكثر أهمية هو كون سعيد شخص ينتمى للطبقة الوسطى، الأمر الذى جعل الشباب بجميع أطيافهم أن تتعاطف معه، وتحاول أخذ حقه المسلوب.
"خالد لم يكن قط مدان، ولا إسلامى، ولا فقير" حسبما تقول عايدة سيف الدولة، التى تعمل مع ضحايا التعذيب والإساءة.
وقال من ناحية أخرى، نجاد البرعى، محامى حقوقى بارز، إن "خالد سعيد فعل شيئا غاية فى الأهمية، فهو جذب الانتباه إلى ما يتعرض إليه الأشخاص العاديين، ولكل معركة ضحاياها".

واشنطن بوست: مقتل 50 شخصا فى تصادم قطارين
◄ ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن ما لا يقل عن 50 شخصا فى تصادم قطارين شرقى الهند فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا.
وقال مسئول حكومى إن الحادث وقع عندما اصطدم قطار سريع بمؤخرة قطار ركاب كان متوقفا فى محطة قطارات بمقاطعة بربهام الواقعة على بعد حوالى 200 كلم شمال كالكتا عاصمة ولاية البنغال الغربية.
وتضاربت الأنباء حول عدد الضحايا فذكرت محطتان هنديتان للأخبار أن القتلى ما بين 50 و70، فيما أعلنت شبكة هيدلاينز تود أى أن عدد القتلى يصل إلى مائة.

الجارديان: معتقل بريطانى سابق يتهم مخابرات بلاده بإخفاء تورطها فى تعذيبه
◄ فيما يتعلق بتواطؤ الحكومة البريطانية فى عمليات تعذيب معتقلين سابقين، تنقل الصحيفة عن أحد المعتقلين السابقين بجوانتانامو قوله إن هناك تبادلات أساسية من استجوابه من قبل ضباط الأمن البريطانيين قد تم حجبها أو تم إخفائها عن عمد من الملاحظات وذلك لإخفاء تواطؤ بريطانيا فى التعذيب.
فى حين أن معلومات أخرى تم إزالتها ببساطة لإخفاء الدليل على الخطوط المحرجة فى الاستجواب.
وتقول الصحيفة إن عمر دغايس، وهو واحد من ستة معتقلين بريطانيين يقاضون حكومة لندن بسبب نقلهم سراً على معتقل جوانتانامو فى القاعدة الأمريكية بكوبا، كان قادراً ولأول مرة على قراءة مقتطفات من التحقيقات التى أجريت معه بعد أن نشرتها الصحيفة نفسها الأسبوع الماضى، وزعم دغايس إنها تقدم انطباع دقيق عما حدث وأن التسجيل الحقيقى للقاءاته مع الأمن البريطانى تثبت أنه كانت له مزاعم محددة بسوء المعاملة والتجويع والتعرض للضرب من قبل ضباط جهازى المخابرات البريطانية MI5 و MI6.
مسئول أوروبى ينتقد الهيمنة الأمريكية على الشرق الأوسط
◄ أبرزت الصحيفة التصريحات الخاصة للمفاوض الأوروبى كريس باتين الذى قال فيها إنه ينبغى على الاتحاد الأوروبى أن يخترق الهيمنة الأمريكية ويتبنى نهجاً أكثر جرأة فى الضغط من أجل التوصل إلى تسوية لحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى.
وأشارت الصحيفة إلى أن باتين، وهو وزير سابق فى حكومة المحافظين البريطانية، قد وصف السياسة الإسرائيلية الخاصة بفرض الحصار على قطاع غزة بأنها تمثل إخفاقاً بشعاً، واعتبرها غير أخلافية وغير شرعية وغير فعالة، واعتبر أن هذه السياسة تعمدت خلق أزمات اقتصادية واجتماعية كان لها الكثير من العواقب الإنسانية.
ودعا المسئول الأوروبى فى مقابلة خاصة مع الصحيفة إلى تخفيف العزلة المفروضة على حماس قائلاً إن هذا النهج قد أثبت فشله فى إضعاف الحركة الإسلامية.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة باتين على قطاع غزة والتى تعد الأولى له منذ عام 2002 تتزامن مع ثانى زيارة لوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاترين آشتون والتى دعت إسرائيل لفتح حدود غزة بدلاً من مجرد السماح بدخول مزيد من السلع الاستهلاكية.
واعتبر باتين أن الزيارة الثانية لآشتون للقطاع منذ توليها مهام منصبها فى ديسمبر الماضى أظهرت مدى الاستعداد لمزيد من التفكير المستقل للاتحاد الأوروبى، وأضاف أن الموقف الأوروبى الحالى لا يجب أن ينتظر ليعرف ما الذى سيفعله الأمريكيين. وطالب باتين بأن تكون أوروبا على استعداد لمزيد من الوضوح فى تحديد أهدافها وتقديم المزيد فى محاولة لتنفيذها.
وانتقد المسئول الأوروبى ضمناً الهيمنة الأمريكية على رباعية الشرق الأوسط التى تضم إلى جانبها الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة وروسيا، وذلك بقوله إنه يتفق مع وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية لها بأنها "رباعية بلا ثلاثة"، فى إشارة إلى غياب أدوار الجهات الأخرى غير الأمريكية.

الإندبندنت: أزمة المقراحى تهيمن على لقاء أوباما وكاميرون
◄ اهتمت الصحيفة باللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون فى أول زيارة للأخير إلى واشنطن، وتوقعت الصحيفة أن يحاول كاميرون منع تعكير صفو العلاقات بين البلدين بقوله لأوباما أن إطلاق سراح عبد الباسط المقراحى، المدان الليبى فى قضية طائرة لوكيربى، العام الماضى كان خطأ.
وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا أصبحت تحت الضوء فى الولايات المتحدة الآن بعد قرار لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إجراء تحقيق حول إطلاق الحكومة الاسكتلندية لسراح المقراحى، وقيل وقتها أن ذلك لأسباب إنسانية حيث إن الرجل يحتضر وأمامه ثلاث أشهر فقط على قيد الحياة، فى حين مر 11 شهراً وهو لا يزال حياً.
وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية تحاول إخفاء حرجها بعد ظهور مزاعم بأن الإفراج عن المقراحى قد تم مقابل صفقة لشركة BP النفطية البريطانية فى ليبيا تقدر بـ 550 مليون دولار، وأضافت أن التحقيق الذى يجريه مجلس الشيوخ ربما يسبب الإحراج لحكومة العمال السابقة.

التليجراف: تهديدات إسرائيلية متشددة بإسقاط حكومة نتنياهو
◄ قالت صحيفة الديلى تليجراف إن ائتلاف الحكومة الإسرائيلية الهش برئاسة بنيامين نتنياهو يواجه أصعب اختبار له منذ توليه السلطة قبل عام بعد أن هدد الساخطين فى الائتلاف بإسقاط الحكومة.
وتشير الصحيفة إلى وجود مزاعم بتعرض نتنياهو لوابل من الشتائم والسخرية من قبل الأعضاء الغاضبين بالحزب المتشدد إسرائيل بيتنا خلال اجتماع عاصف للموافقة على ميزانية البلاد فى 2010.
وتمثل المواجهة تصعيدا للغضب الذى بدأ حينما تم استبعاد رئيس الحزب ووزير الخارجية أفيدجور ليبرمان، عمدا من المحادثات السرية مع تركيا الشهر الماضى على الرغم من منصبه الدبلوماسى.
وتؤكد التليجراف أن تجاهل نتيناهو لـ "شريكه الزئبقى" فى إشارة إلى ليبرمان أدى إلى تزايد الخلاف بين رئيس الوزراء ووزراء حكومته من الحزب المتشدد.
ووفقا لصحف إسرائيلية فإن أحد وزراء حزب إسرائيل بيتنا الخمسة شن هجوما على نتنياهو بسبب تهميش دور ليبرمان قائلا: "أنت خدعتنا، ليست هذه الطريقة التى يجب أن تتعامل معنا بها".
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مسئول حزبى آخر أن السيد نتنياهو يسرع من نهاية أيامه كرئيس وزراء، وأضاف "ما لم يتعلم نتنياهو أن يحفظ وعوده ويحترم شركاءه الأكثر ولاءً، فإنه سيسقط من السلطة".