تحت رعاية أنس الفقى وزير الإعلام يقام يوم الخميس المقبل، احتفال فنى كبير باليوبيل الذهبى لبدء بث التليفزيون المصرى فى الحادى والعشرين من شهر يوليو عام 1960، حيث تزدان منطقة الأهرامات أمام أبو الهول فى منطقة الصوت والضوء بوجود كوكبة من الإعلاميين الرواد والذين أسهموا منذ نصف قرن فى نشأة التليفزيون المصرى وساهموا بفكرهم وإبداعاتهم فى تطويره.
يبدأ الاحتفال بعرض فيلم تسجيلى (التليفزيون المصرى) إخراج عز الدين سعيد ويعرض الفيلم مشاهد لبداية التليفزيون المصرى مروراً بمراحله المختلفة فى إشارة إلى رموز الإعلام المصرى من الرواد ممن أسهموا بالعديد من البرامج والمواد الدرامية المميزة.
الحفل من تقديم تامر أمين وريهام إبراهيم وإخراج مجدى لاشين، ويتم تكريم أسماء عدد من الإعلاميين الراحلين، وهم: المهندس محمد محمود عرفة الزيان، حسين عنان، وعبد الحميد يونس، تماضر توفيق، وهمت مصطفى، وحسن حلمى، وسعد لبيب، والمهندس صلاح عامر، والمهندس محمود كشك، والإعلاميون أحمد فراج، وصلاح زكى، وسلوى حجازى، وأمانى ناشد، ورشا مدينة، وسميحة عبد الرحمن، والمعلق الرياضى كابتن محمد لطيف، والمخرجون السيد بدير، ونور الدمرداش، ومحمود مرسى، حسين كمال، ومحمد سالم، فهمى عبد الحميد، ومحمود رحمى، وصالح مرسى، أسامة أنور عكاشة.
كما تُقدم فقرات فنية جديدة تُعبر عن هذه المناسبة، حيث تشارك دار الأوبرا المصرية وفرقة الباليه من خلال فقرة "الباليه الفرعونى"، كما يقدم الموسيقار الكبير عمر خيرت فقرة موسيقية من أجمل وأعذب الألحان المصرية.
ويكرم أنس الفقى وزير الإعلام عددا من رموز الإعلام المصرى، يتقدمهم الدكتور عبد القادر حاتم وزير الإعلام الأسبق ومؤسس التليفزيون المصرى والسيد محمد صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق ورئيس مجلس الشورى الحالى، ورؤساء التليفزيون السابقون وعدد من نجوم ورموز الإعلام المصرى وهم رؤساء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، المهندس فتحى البيومى، وأمين بسيونى، وحسن حامد، ورؤساء التليفزيون السابقون سامية صادق، وسهير الأتربى.
كما سيتم تكريم رواد الإعلام ممدوح الليثى، والمهندس فاروق إبراهيم، والمهندسة سوسن مصيلحى، وكل من ليلى رستم، وميلاد بسادة، وعلى الغزولى، وزينب الحكيم، ومحمود سلطان، وطارق حبيب ومفيد فوزى، ومنى جبر، وسميحة الغنيمى، سمير صبرى كما سيتم تكريم عدد من كبار المخرجين، وهم محمد فاضل وإنعام محمد على، وإسماعيل عبدالحافظ، ومن كبار الكتاب محفوظ عبدالرحمن ووحيد حامد.