اتهام شركات كينية بتسهيل صفقات القراصنة الصوماليين

قال خبراء إن القرصنة والأموال الكبيرة التى يتم ربحها من خلالها تشكل تهديدا خطيرا على الاقتصاد فى كينيا، فضلا عن انتهاك القانون والنظام، مشيرين إلى أن أكثر من 80 مليون دولار تدفع سنويا عبر شركات وساطة ما بين القراصنة وأصحاب السفن المخطوفة.

وقال موقع "اوول أفريكا" تحت عنوان "مؤسسات تصنع الموت من القرصنة" إن التحقيقات التى أجرتها صحيفة ديلى نيشن تشير إلى أن مؤسسات القانون والأمن فى كينيا وتعامل شركات الشحن والطيران مع القراصنة تعيث فسادا فى المحيط الهندى. وأكثر من 80 مليون دولار يتم دفعها سنويا كفدية للقراصنة الصوماليون، ويعتقد أن بعضها يمر عبر كينيا.

أضاف أن القرصنة التى تتنامى لعدم وجود حكومة مركزية فعالة فى مقديشو ، تكلف الاقتصاد العالمى ما يصل إلى 18 مليار دولار كل عام وفقا لتقديرات المكتب البحرى الدولى.

وأضاف التقرير أن الشركات الكينية تعمل كحلقة وصل بين القراصنة وممثلى أصحاب السفن المخطوفة ، لتسهيل المفاوضات ودفع الفدية.