أرجأت محكمة جنايات السويس فى جلستها المنعقدة اليوم الاثنين، برئاسة المستشار يوسف عثمان عبد الله النظر فى قضية سفاح السخنة إلى 25 سبتمبر المقبل، وأمرت بإحالة المتهم مرة أخرى إلى مستشفى الأمراض العقلية لوضعه مرة أخرى تحت الملاحظة لمدة 45 يوما.
وكانت المحكمة قد قضت فى جلسة سابقة بإحالة المتهم إلى مستشفى الأمراض العقلية لتحديد مدى مسئوليته عن أفعاله، إلا أن التقرير ورد بضرورة استمرار وضعه قيد الملاحظة لفترة أطول لصدور التقرير النهائى.
وترجع بداية الواقعة عندما قام إبراهيم .ص عاطل باقتحام إحدى القرى بالعين السخنة، وقام بطعن الطفل "ى .ع " 6 سنوات" بـ 26 طعنة أدت إلى وفاته فى الحال وإصابة "رشا . ن"، خادمة عندما حاول سرقة "شاليه" فى أبريل الماضى.
شهدت الجلسة حضورا أمنيا وإعلاميا مكثفا واستمرت لمدة 5 دقائق فقط، كما أنها لم تشهد أى مرافعات من قبل الدفاع الحاضر عن المتهم أو المجنى عليه.
من جانبه أكد عمر فتحى محامى المجنى عليه لـ"اليوم السابع" أنه سيطالب بتوقيع عقوبة الإعدام على القاتل خاصة أنه معترف بجريمته كاملة أمام المحكمة وفى محاضر النيابة العامة.
ومن جهته، قال والد المتهم إن ابنه مريض نفسيا ومصاب بانفصام فى الشخصية وفقا لتقرير الطبيب المعالج له، حيث كان يخضع للعلاج النفسى أثناء فترة دراسته بكلية الزراعة، مشيرا إلى أن ابنه لم يكن له أى سلوك عنيف أو عدوانى مع أى شخص مستنكرا قيام ابنه بتلك الجريمة.
يذكر أن الواقعة تعود إلى أبريل الماضى عندما ذهب المتهم إلى إحدى قرى العين السخنة بحثاً عن عمل، وعندما فشل اختار "شاليه" بشكل عشوائى معتقدا خلوه من المصطافين، واقتحمه بغرض السرقة لكنه عندما شاهد طفلا خشى افتضاح أمره وسدد له عدة طعنات أدت إلى مصرعه فى الحال، كما طعن خادمة كانت موجودة بموقع الحادث عدة طعنات، فيما تمكنت أم الطفل من الهرب واستغاثت بأمن القرية الذى أمسك بالمتهم وسلمه للشرطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة