اهتمت صحيفة الإندبندنت باللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون فى أول زيارة للأخير إلى واشنطن، وتوقعت الصحيفة أن يحاول كاميرون منع تعكير صفو العلاقات بين البلدين بقوله لأوباما إن إطلاق سراح عبد الباسط المقراحى، المدان الليبى فى قضية طائرة لوكيربى، العام الماضى كان خطأ.
وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا أصبحت تحت الضوء فى الولايات المتحدة الآن بعد قرار لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إجراء تحقيق حول إطلاق الحكومة الأسكتلندية لسراح المقراحى. وقيل وقتها إن ذلك لأسباب إنسانية، حيث إن الرجل يحتضر وأمامه ثلاثة أشهر فقط على قيد الحياة، فى حين مر 11 شهراً وهو لا يزال حياً.
وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية تحاول إخفاء حرجها بعد ظهور مزاعم بأن الإفراج عن المقراحى قد تم مقابل صفقة لشركة BP النفطية البريطانية فى ليبيا تقدر بـ550 مليون دولار. وأضافت أن التحقيق الذى يجريه مجلس الشيوخ ربما يسبب الإحراج لحكومة العمال السابقة.
رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة