"هيج"ينفى أى دور لبريتش فى الإفراج عن المقرحى

الأحد، 18 يوليو 2010 09:22 ص
"هيج"ينفى أى دور لبريتش فى الإفراج عن المقرحى وزير الخارجية البريطانى وليام هيج
لندن (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى وزير الخارجية البريطانى وليام هيج لنظيرته الأمريكية السبت وجود أى دليل يربط بين الإفراج عن منفذ اعتداء لوكربى العام الماضى وصفقة لمجموعة بريتش بتروليوم النفطية وسط قلق متزايد من قبل الولايات المتحدة.

وأكد هيج فى رسالة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أن الحكومة البريطانية تعتبر أنه كان من "الخطأ" الإفراج عن عبد الباسط المقرحى فى أغسطس الماضى.

إلا أنه أصر على أن القضاء الأسكتلندى الذى اتخذ القرار تصرف وفق الأصول رافضا ادعاءات فى الولايات المتحدة بأن مجموعة "بى بى" حثت على الإفراج عن المقرحى حفاظا على عقد نفطى مهم مع ليبيا.

وكتب هيج لكلينتون فى رسالة نشرتها وزارة الخارجية البريطانية "ليس هناك أى دليل يدعم بأى شكل الادعاءات بوجود دور لبى بى فى قرار القضاء الأسكتلندى الإفراج عن المقرحى لأسباب إنسانية فى العام 2009 أو أى إيحاء بأن هذا القضاء اتخذ قراره لتسهيل عقود نفطية لبى بى".

وحكم على المقرحى فى 2001 بالسجن المؤبد بعد إدانته بالتورط فى تفجير طائرة بوينغ 747 تابعة لشركة بان-آم الأمريكية فوق بلدة لوكربى الأسكتلندية فى 1988، فى اعتداء أسفر عن مقتل 270 شخصا.

وأفرج القضاء الأسكتلندى عن المقرحى لأسباب إنسانية مؤكدا أنه يعانى من سرطان فى مراحله الأخيرة، إلا أنه لا يزال على قيد الحياة فى ليبيا.

وأثار الإفراج عنه استنكارا فى الولايات المتحدة التى يتحدر منها غالبية ضحايا لوكربى، وزاد من حدته ادعاءات طاولت "بى بى" التى تتعرض للانتقاد بسب بقعة النفط فى خليج المكسيك.

وكانت لجنة تابعة لمجلس الشيوخ أعلنت هذا الأسبوع أنها ستعقد جلسة استماع حول الأحداث التى أدت إلى الإفراج عن المقرحى، ووجه هيج نسخة عن رسالته إلى كلينتون إلى رئيس اللجنة السناتور جون كيرى.

كما قال فى رسالته إنه طلب من السفير البريطانى فى واشنطن نايجل شينوالد أن "يظل على اتصال وثيق" مع اللجنة لمساعداتها فى تحقيقاتها.

وكان شينوالد كشف فى موقف سابق هذا الأسبوع أن حكومة رئيس الوزراء البريطاين ديفيد كاميرون التى تولت الحكم فى مايو عارضت إطلاق سراح المقرحى.

وكرر هيج ذلك فى رسالته قائلا: "أولا يجب أن أشدد على حزنى وأسفى اللذين يثيرهما القلق المتزايد بين عائلات ضحايا المقرحى فى الولايات المتحدة وهنا فى بريطانيا من عملية الإفراج".

وقال: "أريد أن أوضح أن هذه الإدارة تعتبر أن الإفراج عن المقرحى كان خطأ".

وأرسلت الرسالة غداة إثارة كلينتون لقضية المقرحى فى مكالمة هاتفية مع هيج من أجل الإعداد لزيارة كاميرون إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة